قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، إن الزيادة السكانية الهائلة تلتهم كل ما يحدث من تنمية، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تعتبر أن أكبر خطرين يواجهان الدولة هما الإرهاب والزيادة السكانية، مشكلة الزيادة السكانية واحدة من اقدم المشكلات التي تحاول الدولة الحد منها والسيطرة عليها لذلك تم عمل برنامج "تنظيم الأسرة" في الستينيات تقريبا.وتابع الدكتور عمرو حسن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن خلال هذا العام وفي 7 أشهر بظبط زاد التعداد السكاني مليون مولود جديد، منوها إلى ـن هذه الأرقام تدل على أننا كل 20 ثانية بنزيد فرد او مولود جديد، وكل دقيقة بنزيد 3 مواليد، اي كل ساعة بنزيد بـ 173 فرد، وفي اليوم 4255 فرد، معقبا: "ده عدد مخيف وكارثة".وأشار إلي أن مصر من حيث التعداد السكاني هي الأولى عربيا، والثالثة افريقيا، و14 عالميا من حيث الزيادة السكانية، مستطردا أن التوقعات لعام 2050 تقول إن مصر ستكون الـ11 على العالم من حيث الكثافة السكانية مما يضر بكل مشروعاتها التنموية.وأوضح أن مصر في الأغلب تتجاوز التوقعات الموضوعة، وكان من المفترض التوقعات ان تكون في عام 2020 أن يصل التعداد السكاني 94 مليون فقط، إنما تجاوزنا هذه التوقعات بأكثر من 7 ملايين، إلى جانب أن الدولة تتكلف مصاريف الفرد بمجرد ما يولد حتى سن 20 عاما في السنة الواحدة له 13 ألف جنيه.وأكد ضرورة أن نغير الرؤية لمشروع تنظيم الأسرة، لانه مشروع استثماري للدولة وفي صالح اقتصادها.