شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أمس، توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية، التي دفع بها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في إطار جسره الإغاثي لمساعدة الأشقاء اليمنيين. وسيشهد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، تدشين القوافل الإغاثية بالتعاون مع الهيئة العالمية للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وذلك بالتزامن مع تدشين عدد من مسؤولي محافظة حضرموت الشرعيين، من بينهم وكيل المحافظة، ومدير الأمن، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، وعدد من وجهاء المحافظة وأعيانها. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، أن هذه الفعاليات تنطلق وفقا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حيث ظل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» يواصل جهودا مكثفة ومتتالية لدعم الأشقاء اليمنيين، والوقوف معهم في محنتهم الناجمة عن الظروف التي تعيشها دولة اليمن الشقيق في الوقت الراهن، بالتعاون مع الهيئة العالمية للتنمية البشرية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي. كما أشاد الصباغ بالمتابعة الكريمة من الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الذي ظل يولي قضية الإغاثة في اليمن اهتماما متزايدا، وأبان أنه من خلال هذا التدشين سيوزع المركز 100 ألف سلة غذائية، على المحتاجين من الفقراء والنازحين والمتضررين من تداعيات الحرب. وحول آليات التوزيع في الداخل اليمني، في ظل هذه التعقيدات الأمنية، أبان الصباغ أن هذه الجهود التي يقوم بها «مركز الملك سلمان» تنطلق عبر تعاون وشراكات مثمرة مع عدد من الجهات الموثوقة، إحداها الهيئة العالمية للتنمية البشرية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، التي تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالداخل اليمني.
مشاركة :