أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن حصول مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة على الجائزة الماسية من الفيدرالية العالمية للسكتات الدماغية، تقديراً للجهود المبذولة في مجال تحسين مهارات خدمات إدارة السكتة الدماغية وتعزيز جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، لتكون بذلك أول مستشفى في دولة الإمارات ومنطقة الخليج تنال هذه الجائزة العالمية. وأظهرت محركات الأداء الرئيسة الخاصة في رعاية مرضى السكتات الدماغية في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله تقدماً كبيراً، حيث حصل أكثر من 90% من المرضى الذي يخضعون للعلاج على التدخل الضروري لإنقاذ حياتهم في أقل من 60 دقيقة، بالتعاون الوثيق مع خدمة الإسعاف الوطنية التي تخطر المستشفى مسبقاً قبل وصول أي مريض سكتة دماغية، فضلاً عن تعاون وتضافر جهود الأقسام الرئيسية مثل الأعصاب والطوارئ والأشعة. إضافة إلى ذلك، تبنت المستشفى الأنشطة الرئيسة التي ركزت على تضمين أفضل الممارسات في إدارة السكتة الدماغية، بما في ذلك المحاكاة وبرامج التدريب المصممة خصيصاً للممرضات وأطباء الأعصاب وتفعيل الوحدة الإلكترونية للجلطة الدماغية في برنامج وريد، حيث أسهمت تلك البرامج في تحديد الفجوات والبناء بشكل أكثر كفاءة، وكيفية التعامل مع مرضى السكتة الدماغية، بما في ذلك استخدام ساعات الإيقاف وقوائم التحقق لضمان تقليل الزمن المطلوب منذ دخول المريض للمستشفى إلى حين تقديم العلاج. وتقدم الجائزة الماسية كل ثلاثة أشهر من قبل الفيدرالية العالمية للسكتات الدماغية لتقدير جهود مراكز السكتة الدماغية وتميزهم في جميع أنحاء العالم، وتهدف المبادرة إلى تحسين رعاية السكتات الدماغية من خلال توفير العديد من المنصات التعليمية التي تم اعتمادها والموافقة عليها من قبل كل من الفيدرالية العالمية للسكتات الدماغية ومنظمة الاتحاد الأوروبي للسكتة الدماغية، كما تساهم هذه المبادرة في تسهيل تسجيل مراكز علاج السكتات الدماغية بهدف مراقبة الجودة، ووفقاً لمؤشرات الأداء الرئيسية التي تم الحصول عليها، ويمكن للمراكز التأهل للحصول على الجائزة. إنجاز مستحق وأشاد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإنجاز المستحق لمستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله ونيله الجائزة الماسية من الفيدرالية العالمية للسكتات الدماغية، منوهاً بأن حصول المستشفى على هذه الجائزة يؤكد كفاءة المنظومة الصحية بالدولة ونتائج استثمارها الطويل في البنية التحتية الصحية، واستقطاب الابتكارات الطبية لتحسين أساليب الرعاية الصحية، والاعتماد على نموذج الرعاية الاستباقية في طرق التشخيص للأمراض، ومواصلة تحسين الرحلة العلاجية للمرضى، فضلا عن دمج الخدمات الذكية والذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية، والبناء على ما تم إنجازه وفق خطط مدروسة ومتكاملة. تطبيق بروتوكولات معتمدة بدورها، هنأت الدكتورة كلثوم البلوشي مدير إدارة المستشفيات بالوزارة فريق العمل في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله على الجائزة الماسية، التي تؤكد الكفاءة والالتزام بتطبيق كافة البرامج والبروتوكولات المعتمدة عالمياً بكل جدارة واحترافية، لضمان الرعاية الصحية الأمثل وجودة العلاج للمرضى، مشيرة إلى أن تطوير مراكز إدارة وعلاج السكتات الدماغية في المستشفيات يسهم بتحسين تجربة المريض وتحقيق نتائج أسرع لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والسكتات الدماغية، كما أكدت حرص الوزارة على دعم المستشفيات بأفضل الحلول والتقنيات بهدف تطوير أفضل الممارسات الطبية المتعلقة بالسكتة الدماغية والقلبية، إضافة إلى تقديم التدريب اللازم لتحسين مهارات الكادر الطبي وفق المعايير العالمية. رعاية صحية عالمية من جهته، أكد الدكتور يوسف الطير، مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، حرص المستشفى على التطوير المستمر لمركز السكتة الدماغية، بهدف تعزيز جودة العلاج المقدمة للمرضى، مشيراً إلى أن المستشفى بدأ في عام 2019، بمراقبة الجودة، بالتعاون مع الشركاء في شركة "بوهرينجر إنجلهايم" لتلبية المتطلبات العالمية ودفع مؤشرات الأداء الرئيسية، التي تشمل الفترة الزمنية منذ وصول المريض للمستشفى حتى بدء العلاج، إضافة إلى معدل تخثر الدم، والرعاية الحادة المستهدفة، حيث ساعد ذلك في حصول المستشفى على ثلاث جوائز رئيسة لتغدو المستشفى الأولى على مستوى دولة الإمارات التي تحصل على مثل هذا التقدير المرموق، منوهاً بأن هذه الجائزة هي شهادة على العمل الجاد والجهود الدؤوبة الرامية إلى تحسين عمليات المستشفى وتقديم رعاية صحية للمرضى وفق أفضل المستويات العالمية. بروتوكول شامل من جهته، قال أسامة الحاج، المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية ببوهرنجر إنجلهايم بمنطقة الخليج: "نعمل بكل جد مع شركائنا في دولة الإمارات والمنطقة لتطوير بروتوكول شامل لإدارة السكتة الدماغية يركز على الوقاية من السكتة الدماغية والعلاج السريع لإنقاذ الأرواح، وبالتعاون مع مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، نسعى إلى تعزيز قنوات التواصل بين المستشفى والفيدرالية العالمية للسكتات الدماغية، إلى جانب تسجيل المستشفى في سجلات تساعدهم على مراقبة أداء بياناتهم وتخطيطها وفقاً للمعايير العالمية". تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :