وزير تركي: الريس عروج بدأت أنشطتها شرقي المتوسط

  • 10/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، الأربعاء، بدء سفينة التنقيب "الريس عروج" أنشطة المسح السيزمي، شرقي البحر المتوسط. وأوضح دونماز في كلمة عبر اتصال مرئي خلال معرض ومؤتمر الطاقة والبيئة الدولي، أن "الريس عروج" وصلت الموقع الذي ستباشر فيه أنشطتها شرقي المتوسط. وقال: "سفينتنا بدأت مد الكابلات الزلزالية على طول نحو 10 كيلومترات في البحر، وأمس أجريت الاختبارات، واليوم سنبدأ تلقي أولى القراءات الزلزالية، ونخطط للعمل مدة 10 أيام". وأكد دونماز أن التنقيب عن النفط والغاز في البحار يعد أحد أهم المواد المطروحة على أجندة تركيا، مشددا أن تلك الأنشطة متواصلة رغم كافة التهديدات. كما أشار إلى أن سفينة التنقيب "قانوني" أبحرت الثلاثاء، من ميناء "تاشوجو" في مرسين باتجاه ميناء حيدر باشا بإسطنبول، لإجراء صيانة قبل التوجه إلى ميناء "فيلوس" في ولاية زونغولداق، لاستكمال الصيانة والانطلاق نحو البحر الأسود لبدء أنشطة التنقيب رفقة سفينة "الفاتح". ولفت إلى أن العديد من الشركات أوقفت أنشطتها شرقي المتوسط مع انتشار جائحة كورونا، مضيفا: "أن الشركات التي تعمل وفق الرخص غير القانونية التي منحتها إياها إدارة جنوب قبرص الرومية، أعلنت انسحابها من الميدان جراء تأثير الوباء". وبيّن أن تركيا واصلت أنشطتها في البحار وفق المخطط رغم الوباء. ومساء الأحد، أصدرت تركيا إخطارا جديدا للبحارة "نافتيكس"، حول مهام المسح السيزمي التي ستقوم بها "الريس عروج" شرقي المتوسط. وغادرت سفينة التنقيب "الريس عروج" ميناء أنطاليا، صباح الإثنين، لتبدأ مهامها شرقي المتوسط، اعتبارا من 12 وحتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وتشهد منطقة شرقي المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية. كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل. فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية الجانب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :