تقييم تقدم برنامجًا تعريفيًّا بتصنيفات المعادن الثمينة والأحجار الكريمة

  • 10/14/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدّمت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين "تقييم"، بالتعاون مع معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات"، برنامجًا تعريفيًّا؛ تَضَمّن سلسلة محاضرات عن بُعد حضرها ممثلون من الهيئة العامة للجمارك والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. وتناولت المحاضرات التعاملَ مع الأحجار الكريمة استيرادًا وتصديرًا من قِبَل التجار، أو تلك التي يحملها المسافرون المغادرون أو العائدون، وكيفية إجراء التقييم الجمركي لتلك الأحجار وفقًا لأفضل المعايير العالمية. وشملت المحاضرات، التي قدمت خلال يومين، عددًا من المحاور؛ من بينها التعريف بالمعادن الثمينة والأحجار الكريمة والظروف الجيولوجية لتشكلها وكيفية استخراجها ومعالجتها، إضافة إلى أنواعها ومواصفاتها وتركيبة كل منها، كما جرى تعريف المشاركين بكيفية التمييز بين الأحجار الكريمة الأصلية والمقلدة، وقراءة الشهادات الرسمية التي توثق نوع وحجم ومواصفات الحجر الكريم، وآلية إجراء الاختبارات العلمية على تلك الأحجار، إضافة إلى استخدامات الأحجار الكريمة في العرض أو الزينة أو دخولها في صناعات أخرى. وذكر الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين "تقييم" المهندس سلطان الجريس، أن لتنظيم مهنة تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة أهمية كبرى في حفظ الحقوق وحماية المصالح سواء في عمليات البيع والشراء أو فض النزاعات وتصفية التركات أو في الرهن وعمليات الاستثمار؛ مفيدًا بأن الهيئة تُعد برنامجًا متكاملًا لتأهيل ممارسي هذه المهنة والترخيص لهم. وقال: التعاون مع "دانات" يعد انطلاقة رائعة مع شريك متخصص ومتمكن في قطاع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وستساعد في المضي قدمًا في تنظيم هذا القطاع وتأهيل العاملين فيه. والتقت الرئيس التنفيذي لمعهد "دانات"، نورة جمشير، حضور الدورة في بداية البرنامج، وقدمت لهم شرحًا حول أفضل الطرق العلمية المتبعة في مراقبة الجمارك للمجوهرات المنقولة عبر المنافذ الحدودية، والفرق بين الأحجار الخام والمصقولة، إضافة إلى تصنيفات الأحجار الكريمة مثل الألماس واللؤلؤ والزمرد والياقوت والزفير وغيرها، والآلية العلمية لتحديد قيمة الأحجار الكريمة، ورموز التعريف الجمركي الخاصة بها.

مشاركة :