تمكّن علماء الفلك من التقاط اللحظة التي مزق فيها ثقب أسود هائل في مجرة تبعد 215 مليون سنة ضوئية، نجماً لامعاً.ويعد ما يسمى "حدث اضطراب المد والجزر" (TDE)، أقرب موت لنجم شهدته البشرية على الإطلاق. وفق ما ذكرت قناة "روسيا اليوم". واكتشف الحدث عالم الفلك بجامعة برمنغهام مات نيكول، وفريقه على مدار الأشهر الستة المقبلة. ويكاد يكون من المستحيل التنبؤ بمثل هذه الأحداث النجمية، ولا تُر إلا من خلال المراقبة المستمرة للسماء، إلى جانب من الحظ الجيد. وذكرت القناة أنه عندما اندلع التوهج الهائل خلال TDE بالتحديد، استجاب علماء الفلك بسرعة مذهلة واستخدموا مجموعة واسعة من التلسكوبات لرصده. وقال عالم الفلك توماس ويفرز: "وجهنا على الفور مجموعة من التلسكوبات الأرضية والفضائية في هذا الاتجاه لمعرفة كيفية إنتاج الضوء". وشارك تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير جدا، والتلسكوب التكنولوجي الجديد، وشبكة التلسكوب العالمية لمرصد لاس كومبريس، والقمر الصناعي Neil Gehrels Swift في مراقبة الحدث، وقدموا بيانات على أطوال موجية متعددة من الضوء، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية والراديو وأشعة X. وقرر الباحثون أن النجم كان في مرحلة ما تقريبا نفس كتلة شمسنا، وفقد نصف كتلته بسبب الثقب الأسود. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :