أشاد النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بالاتفاق على عودة تصنيع إطارات السيارات المعروفة باسم " نسر" بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع، حيث إن التفكير في تصنيع المكون المحلى، خطوة كبيرة في طريق الوصول إلى تصنيع السيارة بأكملها محليا، حيث إن تصنيع الإطارات في مصر سوف يوفر قيمة مضافة كبيرة للدولة مما يوفر عائدا اقتصاديا مضاعفا للمشروع ويعود بالنفع على الاقتصاد القومي، والمساهمة فى دعم وتوطين صناعة إطارات السيارات في مصر.وأشار زين الدين في بيان، الأربعاء، إلى أن عدد المركبات في مصر بلغ 11.5 مليون مركبة في 31/12/2019، حيث تستهلك نحو ٣٠٠ ألف سيارة سنويا، بينها ٣٠٪ مركبة محلية الصنع والـ ٧٠٪ الأخرى سيارات مستوردة، ومن هنا فإن التفكير في إنشاء مصانع لتصنيع إطارات السيارات يعزز من أهمية الصناعة ووجود فجوة كبيرة ببن الإنتاج المحلى وحاجة السوق مما يستدعى سد هذه الفجوة، أن عودة تصنيع إطارات نسر، هي عودة إلى العراقة، حيث تعود صناعة إطارات النسر في مصر منذ العام 1956، حينما أنشأت شركة النقل والهندسة إحدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية مصنع إطارات للسيارات بمسمي النسر هو تراث تاريخي تركه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ضمن مصانع الخمسينيات الكبرى التي تم تأسيسها في هذا التوقيت المهم من عصر التنمية الصناعية. وثمن النائب أن يكون للحكومة مصنع لإطارات السيارات، بحيث لا يتحكم القطاع الخاص والشركات العالمية في الصناعة الاستراتيجية حيث يمكن إنتاج وتسويق ما لا يقل عن 20 مليون إطار سنويا، خاصة في ظل أن مصر تستورد أكثر من 90% من إطارات السيارات من الخارج، مما يؤكد الأهمية الكبيرة لتطوير وتحديث صناعة إطارات السيارات خاصة أن السوق المصري تنمو بشكل كبير.
مشاركة :