المنطقة القديمة في أم القيوين..تراث عمراني وماض عريق

  • 10/14/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين في 14 أكتوبر/ وام / تزخر منطقة أم القيوين القديمة بالعديد من المباني التاريخية القديمة وتعد من أكبر المواقع السكنية التاريخية في دولة الإمارات، باحتوائها على ما يزيد عن 1000 مبنى تاريخي، ويعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 200 عام. وبدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين بالعمل على إحياء المنطقة التاريخية بالإمارة للحفاظ على الطابع والهوية التراثية لتلك المنطقة، وإيجاد المقومات الكفيلة بزيادة جاذبيتها كمنطقة سياحية وتجارية ورفع أعداد الزائرين لها سواء من داخل الدولة أو خارجها، بالإضافة إلى المحافظة على المباني التاريخية الموجودة بالمنطقة والحفاظ عليها من الاندثار. وتبذل دائرة السياحة والآثار جهودا كبيرة للحفاظ على التراث العمراني وإعادة تجديده وإبراز الجانب التاريخي والتراثي العميق للمنطقة ومواكبة التطور والحداثة في مجال الحفاظ والترميم حسب المعايير الدولية، نظرا لأهمية التراث ودوره في الحضارة الإنسانية وأهمية التراث المحلي باعتباره الصبغة الأساسية للمجتمع والهوية الوطنية. وأكدت دائرة السياحة والاثار أهمية الحفاظ على المباني التاريخية في المنطقة للوصول إلى أعلى المستويات فى مجال الحفاظ على التراث العمراني ونشر الثقافة التراثية، والحفاظ على ماضيينا العريق ليكون مرجعا تفتخر به الأجيال. وتواصل الدائرة بالاشراف على عمليات الترميم للمباني التاريخية الواقعة في منطقة أم القيوين القديمة لتعزيز الموروث الحضاري بالإمارة والحفاظ على أصالة المنطقة القديمة لايجاد مقومات الجذب الأساسية التي تكفل في وضع منطقة أم القيوين القديمة من الوجهات السياحية والثقافية في دولة الامارات، بالاضافة إلى رفع اعداد الزائرين لها سواء من داحل الدولة وخارجها. وافتتحت الدائرة مؤخرا منزل السيد عبدالرحمن الزرعوني الذي يعد ضمن المباني التاريخية في منطقة أم القيوين القديمة حيث شيد المنزل في عام 1914م، وتم إعادة ترميمه تحت إشراف دائرة السياحة والآثار وفق معايير البناء القديمة المتبعة في بدايات حقبة القرن العشرين في إمارة أم القيوين وباستخدام المواد القديمة كالحجارة البحرية والجص والجندل. كما تعمل دائرة السياحة والآثار بأم القيوين بالتنسيق مع ملاك المباني للقيام بعمليات الترميم تحت إشراف الدائرة، للوصول إلى أعلى المستويات في مجال الحفاظ على التراث العمراني ونشر الثقافة التراثية، والحفاظ على ما تبقى من ماضينا العريق ليكون مرجعا تفتخر به الأجيال المقبلة.

مشاركة :