لا تزال عمليات توليد الطاقة من المد والجزر على طول السواحل البريطانية محدودة نظرا لتكلفة بناء سدود كبيرة ومصدات ضرورية وأيضا بسبب النتائج غير المتوقعة. لكن بحسب تقرير لـ«رويترز»، تعتقد شركة بريطانية تتعاون مع الباحثين في جامعة أكسفورد أنها توصلت إلى طريقة جديدة تتجاوز هذه العقبات بابتكار توربينات جديدة ذات محور أفقي يمكن استخدامها تحت الماء على عمق 30 مترا وبتكلفة اقتصادية أقل. والتوربينات التقليدية الطاردة ذات أنصال كبيرة مما يقصر استخدامها على مناطق لا يقل فيها عمق المياه عن 30 مترا. لكن على النقيض من ذلك يمكن أن تستخدم تكنولوجيا (ترانسفيرس هوريزونتال اكسيس ووتر توربين) في مياه المد والجزر الضحلة. وطور هذه التكنولوجيا قسم العلوم الهندسية بجامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة كيبلر انيرجي. ويقول جاي هولسبي أستاذ الهندسة المدنية في جامعة أكسفورد بأن التصميم الجديد الذي يقدمونه هو تطوير لتوربينات الرياح الرأسية. ويقول بيتر ديكسون رئيس شركة كيبلر انيرجي بأن هذه التوربينات المبتكرة هي الأكفأ من ناحية التصميم حتى الآن. وهناك مشروع مطروح لبناء سياج لتوليد الطاقة من المد والجزر بطول كيلومتر قادر على توليد 30 ميغاواط عند قناة «بريستول» بين إنجلترا وويلز. وتقدر تكلفة المشروع بنحو 143 مليون جنيه إسترليني (224 مليون دولار) ويمكن أن يبدأ تشغيله عام 2021. ويعتقد بعض الخبراء أنه إذا أمكن الاستفادة بشكل صحيح من المد والجزر في القناة فيمكن أن يغطي هذا خمسة في المائة من احتياجات الطاقة للمملكة المتحدة. من جهة أخرى أظهر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا المركزي أن عضوا واحدا فقط صوت لصالح زيادة أسعار الفائدة في إشارة إلى أن البنك لا يتعجل اتخاذ الخطوة. وجدد مارك كارني محافظ البنك التأكيد على أن وقت زيادة سعر الفائدة يقترب. وقال كارني في مؤتمر صحافي «لا يمكن توقع التوقيت المحدد لاتخاذ الخطوة الأولى مسبقا حيث ستكون نتاج تطورات اقتصادية واحتمالات. باختصار سيعتمد الأمر على البيانات». وقال البنك بأن أيان ماكافرتي هو العضو الوحيد من بين تسعة أعضاء الذي صوت في النهاية لصالح زيادة أسعار الفائدة في أغسطس (آب) خلال اجتماع اللجنة الذي اختتم أمس الأربعاء لينتهي التصويت لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوى لها عند 5.0 في المائة. أضاف البنك أنه يتوقع عودة التضخم إلى المعدل المستهدف عند اثنين في المائة خلال عامين تماشيا مع التوقعات السابقة في مايو (أيار) رغم عودة أسعار النفط للهبوط وصعود الجنيه الإسترليني في الأشهر الثلاثة الأخيرة. ورفع البنك توقعاته للنمو الاقتصادي في بريطانيا العام الجاري إلى 8.2 في المائة مقابل 5.2 في المائة في توقعاته في شهر مايو لكنه أبقى توقعاته للأعوام التالية دون تغيير كبير. من جانب آخر ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» أمس الخميس أنه تم طرح مطار لندن سيتي، الذي يخدم منطقة لندن التجارية، للبيع، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى ملياري جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار). وقالت الصحيفة إن صندوق شركاء البنية التحتية العالمي للاستثمار، الذي يمتلك 75 في المائة من مطار لندن سيتي، استعان بمستشارين لبيعه هذا العام. ونقل عن مايكل مجكين، مدير النقل بالصندوق قوله «طلب السوق على المطارات ذات الجودة مرتفع للغاية». وقد وافقت هيئة اوكتري كابيتال، التي تمتلك حصة 25 في المائة في المطار على البيع أيضا. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الركاب في المطار تضاعف من مليونين عام 2005 إلى 1.4 مليون راكب كما هو متوقع هذا العام. وأوضحت الصحيفة أن الصندوق اشترى المطار بقيمة 750 مليون جنيه إسترليني عام 2006 من رجل الأعمال ديرموت ديزموند
مشاركة :