قالت وزيرة الخارجية النرويجية، اليوم، الأربعاء، إن روسيا هي الجهة التي تقف وراء الهجوم السيبيراني الذي تعرّض له البريد الإلكتروني الخاص بمجلس النواب، واصفة الهجوم بـ"الحادث الخطير الذي يهدد أهم مؤسسة ديمقراطية في النرويج". وقالت إينه إريكسن سوريديه "تقييمنا يشير إلى أن روسيا هي التي تقف وراء هذه الهجمات". وردت السفارة الروسية في أوسلو سريعاً على ما وصفته بـ"الاتهامات التي لا تستند إلى أيّ أسُس"، مضيفة أن النرويج "لم تقدّم أي دليل على مزاعمها" وأن الاتهامات "غير مقبولة".تجسس: النرويج تطرد دبلوماسياً روسياً وكان البرلمان المؤلف من 169 عضواً استهدف في الرابع والعشرين من آب/أغسطس الفائت عبر هجمات إلكترونية، وقرصن المهاجمون علب بريد مجموعة من النواب وسرقوا معلومات منها، بينها أرقام هواتف وحسابات مصرفية. وقتئذ أعلن المسؤولون النرويجيون أن "كمية كبيرة من البيانات" سُرقت، رغم أن الهجمات تمّ إيقافها مباشرة، وتبليغ الشرطة عنها. ومنذ ذلك الحين، استلم جهاز المخابرات مهمة التحقيق في هوية منفذ الهجمات.
مشاركة :