طهران/ الأناضول قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده ستتمكن من شراء الأسلحة من أي بلد تريده، اعتباراً من 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وأضاف في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، عقب اجتماع لأعضاء الحكومة في طهران، أن يوم الأحد الموافق لـ 18 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، يصادف انتهاء حظر الأسلحة المفروض على بلاده من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وأشار إلى أنه بموجب الاتفاق النووي، سينتهي، الأحد المقبل، حظر بيع وشراء الأسلحة المفروض على إيران منذ 10 أعوام. وأردف: "اعتباراً من يوم الأحد، سيكون بإمكاننا شراء وبيع الأسلحة من وإلى أي بلد نرغب به." وأوضح أن إيران كافحت في هذا الخصوص طيلة 4 سنوات، ضد الولايات المتحدة الأمريكية التي قال إنها كانت لا ترغب في انتهاء حظر الأسلحة المفروض على طهران. وأفاد روحاني بأن واشنطن فشلت في تمديد حظر الأسلحة على إيران. وعقب فرضه حظراً على مبيعات طهران من الأسلحة، أقر مجلس الأمن الدولي عام 2010، فرض حظر آخر على شراء إيران لمنظومات أسلحة فائقة. وتنص إحدى بنود الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع بعض القوى الدولية وبينها الولايات المتحدة، على رفع حظر الأسلحة المفروض عليها، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وذلك قبل أن تنسحب واشنطن من الاتفاق عام 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.