سنوات طويلة من الإبداع ساعدته على ترك بصمة كبيرة في المجال الفني، ولمع اسمه بين أبناء جيله فأصبح فتى أحلام جيل كامل من الفتيات، إنه الفنان محمود ياسين الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 79 عامًا رحل بجسده ولم ترحل روحه من أذهان جمهوره.أجرت عدسة صدى البلد عدة لقاءات مع جمهور النجم الكبير محمود ياسين في الشارع المصري عقب وفاته.ونعى أحمد مصطفى أسرة الفنان محمود ياسين متمنيا لهم الصبر والسلوان، مضيفا أن أعماله الفنية ستبقى حية في أذهان جمهوره وذلك لصدق مشاعره في أدواره فهو استطاع تجسيد الأب المضحي والحبيب المخلص والقائد والمحارب والعديد من الأعمال التي لا تنسى وهذه روعة الفن.وأضاف كمال محمد: أن رحيل محمود ياسين يعتبر خسارة كبيرة للوسط الفني ولـلجمهور فبرغم مرور سنوات عديدة على بعض أفلامه مثل "الرصاصة لا تزال في جيبي" و"العصيان" إلا أنها تركت أثرا لا ينسى وحتى الآن تعرض على شاشات التليفزيون وتلقي مشاهدة عالية من الناس.وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد، وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
مشاركة :