الرياض جبير الأنصاري ندد مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من مختلف المجالات والفئات العمرية، بالتفجير الإرهابي الذي نفّذه انتحاري في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير ظهر أمس. ورصدت «الشرق» تجاوز وسم «#تفجير_طوارئ_عسير» المليون وثلاثمائة ألف تغريدة خلال أقل من ثماني ساعات من الحادثة، حيث جاء الوسم الذي دشنه المغردون، ليدلوا بمشاعرهم نحو الجريمة البشعة، متصدراً الترند العالمي. وجاء في أبرز التغريدات ما يلي: عبدالله بن مساعد: حسبنا الله ونعم الوكيل على مَنْ قام بها، بمَنْ أجاز هذه الجريمة، بمَنْ أيدها، بمَنْ سهلها ودعمها، اللهم إنهم لا يعجزونك. فيصل بن تركي: كلنا رجال أمن لوطننا، ودروع له أمام كل حاقد وكائد. اللهم ارحم شهيدنا واشف مصابنا واحفظ بلادنا. أمجد المنيف: عشاق الدم لا ينتمون لدين ولا يحاربون طائفة دون غيرها، إنهم يستهدفون الوطن كله، ويوهمون أصحاب المشاريع الطائفية بأنهم معهم!. محمد الرطيان: ابحثوا عن «الفكرة»، التي آمن بها هذا الأحمق وأقنعته بأنه بتفجير المسجد وقتل المصلين وانتحاره سيذهب إلى الجنة.. وحاربوها. سعد البريك: لماذا ينقمون على المصلين، الخوارج وأذناب الصفوية جند إيران، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لقد أوجعتهم «عاصفة_الحزم» ماذا قدّموا للإسلام غير تشويه صورته والصد عنه وخدمة الأعداء وفجيعة الآباء والأمهات والسعي للإخلال بالأمن. أسامة نقلي: وإن غدروا بجنودنا في #تفجير_طوارئ_عسير.. فليعلموا بأننا جميعاً جنود طوارئ ضد هذه الأعمال الإرهابية والفكر الضال القابع وراءها. علي الغفيلي: الأفعال التخريبية في بلاد الحرمين، لن تزيدنا إلا لُحمةً وتعاضداً، وستخيب آمال المخربين في هذا البلد الطاهر وفي بلاد المسلمين عموماً. عبدالله الغذامي: التفجير في أبها والانفجار في قلوبنا، إنه وطن الرجال والتاريخ ووطننا فوق تربصاتكم وكيدكم، والله معنا عليكم. محمد العريفي: رجال قوات الطوارئ، الذين قتلهم الفاجر بجريمته.. خدمة للحجاج، رحمة بالخلق، حفظ للأمن، اجتماع لصلاة جماعة.. كيف يجرؤ مَنْ بقلبه ذرّة إيمان أن يعتدي عليهم! «أفمن زُين له سوءُ عمله فرآه حسناً». تركي الدخيل: خدام حجاج بيت الله قوات الطوارئ في نظر الدواعش كفار! إنا لله وإنا إليه راجعون!.
مشاركة :