أعلنت حكومة جنوب السودان و"جبهة الإنقاذ الوطني" المتمردة توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك بعد محادثات جرت برعاية جمعية "سانت إيغيديو" الكاثوليكية المقربة من الفاتيكان في روما. وقال الكاتب العام للجمعية باولو إيمباليازو في مؤتمر صحافي مشترك مع ممثل حكومة جنوب السودان بارنابا ماريال بنيامين وقائد "جبهة الإنقاذ الوطني" الجنرال السابق توماس سيريلو سواكا: "تمكنا اليوم من إعادة بناء الثقة بين الطرفين، وقد أدت اللقاءات إلى نتيجة جيدة جدا وهي التزام الطرفين بوقف إطلاق النار". وأشار إيمباليازو إلى "قرار تنظيم لقاء بين القادة العسكريين من الطرفين لدمج المعارضة في آلية مراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار"، مضيفا أن "الهدف هو أن يتحدث العسكريون ويحترموا وقف إطلاق النار". من ناحية أخرى تقرر في روما، عبر إعلان مبادئ، تحديد نهاية نوفبمر موعدا للقاء السياسي المقبل والمواضيع التي سيتطرق لها الوفدان من الفدرالية إلى الدستور مرورا بإصلاح قطاع الأمن. وستشارك في هذه المحادثات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيطاليا والنروج وسويسرا وفرنسا واليابان وكينيا وإثيوبيا والسودان والفاتيكان. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني رفضت توقيع اتفاق سلام في سبتمبر 2018 قاد إلى تشكيل حكومة وحدة في مارس 2020، ووقع سيريلو بداية العام اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة باعتباره جزءا من تحالف معارضة جنوب السودان، لكن لم يتم الالتزام به. المصدر: أ ف بتابعوا RT على
مشاركة :