يطمح نادي فورست غرين روفرز لكرة القدم، القابع في أحضان الريف الإنكليزي، أن يكون أكثر نادٍ صديقاً للبيئة في العالم، ليتسق مع رؤية مديره ديل فينس الذي يملك أيضاً شركة كهرباء «إكوتريسيتي» الصديقة للبيئة الذي ساعد النادي حين كان في ضائقة مالية العام 2010. وقال فينس: «فكرنا أن ننقل رسالتنا الى عالم كرة القدم الذي لم يتأثر تقريباً بقضايا البيئة، لذا قررنا الدخول بقوة وأن ننقذ النادي وننشىء ما قد يكون أكثر ناد كرة قدم صديقاً للبيئة في العالم. نستغل هذا في الوصول الى جمهور مختلف تماماً». وقبل أسبوع من بدء الموسم الجديد لكرة القدم توضع اللمسات الأخيرة بطلاء عضوي يقول النادي إنه الأول من نوعه في العالم. ويستخدم النادي مياه الأمطار ونبعاً طبيعياً للحافظ على نضارة عشبه، أما جز المرج فيقوم به إنسان آلي يعمل بجزء من الطاقة المولدة من 180 لوحاً للطاقة الشمسية. ويضم النادي عدداً من المحطات التي تمد السيارات الصديقة للبيئة بالكهرباء. أما أكثر طموحات النادي جرأة فهي التحول إلى النظام النباتي وتوديع البرغر والنقانق وفطائر اللحم واستبدالها بالأطعمة الطازجة وأيضاً تقديم مشروبات عضوية.