صحيفة المرصد :بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث الإرهابي، الذي استهدف منسوبي قوات الطوارئ بمنطقة عسير في مسجدهم، وداخل المستشفيات تم الالتقاء بعدد من المصابين في الحادث، واستمعت إلى روايات عنه. وبحسب صحيفة الشرق اتفق مصابون على أن الانفجار وقع أثناء أدائهم الركعة الثالثة من صلاة ظهر أمس، وأن ضحاياه من طلبة قوات الطوارئ المتدربين. وقال المصاب ناصر السبيعي إن الانفجار كان قوياً ومفاجئاً، وأضاف أنه لم يشعر بنفسه إلا هو في المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف المصاب عبدالله دشن الحبابي أنه ومجموعة من زملائه الطلاب المتدربين بقوات الطوارئ كانوا يصلون الظهر لكن انفجاراً وقع أثناء الصلاة، في الصف الأول. ولفت إلى أنه سأل بعد إفاقته من إغماءة حدثت له نتيجة الانفجار عن زملائه فوجد بعضهم استشهد وآخرين أصيبوا. ولم يشعر بدر عائض عسيري، الذي يعاني إصابات متعددة، جراء الانفجار بنفسه إلا وهو يتلقى العلاج في المستشفى. من جهة أخرى، شجب عدد من شيوخ قبائل منطقة عسير ومسؤوليها العمل الجبان، ووصف شيخ قبائل بني مغيد وبني نمار علي بن مفرح بن سعد الحادث بالإجرامي، مؤكداً براءة أهل عسير من منفذيه.
مشاركة :