دولتنا العزيزة ، فتحت للطلاب والطالبات مجال التعليم بكل جهدها ، لينال العلم القمة الأولى قبل كل شيء ، وفعلاً تميّزت المملكة العربية السعوديه عن غيرها من الدول بنجاح التعليم عن بعد ، حيث ان الطلاب تألقوا بمستوياتهم الرائعة وحضورهم المميز والمواظبة بفاعلية وحماس تجاه الواجبات والمهام المدرسية . من الإيجابيات التي مَن الله بها علينا خلال التعليم عن بُعد : الحد من تفشي فايروس كورونا ، وتراجع الحالات بشكل ملحوظ مقارنة بالدول التي أعادت التعليم حضورياً ، كما أنها زادت معرفة الطالب بالبحث وخوض التجارب بالبرامج النافعة والإستزادة منها بمعلومات قيمة ، ايضاً زرعت حس المسؤولية لدى الطالب حيث انه أصبح المسؤول الأول عن تميزه وإبداعه . نحنُ كمعلمين ومعلمات : نسعد كوننا جزء من يوم الطالب جزء يُشكل فارق في مستقبله وحياته ومعرفته ، نهتم أن نكون جزء من النور الذي يضيء له طريقه ويضيء عتمة الظروف ، نسعى بكل جهدنا أن نُمسك بيد الطالب ليصل إلى قمة العلم بإتقانه وإنجازه . أن يكون الطالب قادِر على الإنجاز وقادِر على التفاعل مع معلميه هذا يعني الكثير من الفرح والثقه والإصرار الذي زُرِع في جوفه ، لذلك فإن تلقين الطالب للإجابات من الأهل تؤذيه أولاً وتؤذي المعلم ثانياً كما أنها تعرقل عملية التعليم ومسيرة المعلم التي يبذل جُل وقته فيها وتمحي بصمته لتكون سراباً لاوجود له . جعل الطالب يتميز بما تعلّم : هو أكبر حُب ممكن تقدمه لإبنك وإبنتك . هدفنا : هو أن نجعل من الطلاب منارةً للعالم برسالة تحمل من التربية والمعرفة ماينقذ البشرية كلها . تلميذي يستطيع ، تلميذي مميز وقادِر ، تلميذي يُبهج خاطري بإنجازه مهما كان بسيطاً : إنجاز تلميذي هو إنجاز أبيض نقي ، يُخبرني أنه سيصل أعلى هدف يطمح له في مستقبله . ختاماً : اهتمام الأهالي بالتعليم عن بُعد هو بداية السلّم لوصول الطالب إلى شمس العلم والمعرفة . شكراً لكل ولي أمر بذل جهداً ووقتاً ليمسك بيد ابنه وابنته ليبصروا نور العلم وليسلكوا طريق الإيمان والإحسان ، لكم من الله الجنة بإذنه .
مشاركة :