وأكد المشاركون على ضرورة أن تركز الاستجابات متعددة الأطراف التي يدرسها قيادات مجموعة العشرين مباشرة على المجتمعات المحتاجة، مع ضمان استخدام الموارد لزيادة التعافي وإعادة البناء وأخذ الاحتياجات ذات الأولوية في الحسبان . وقد أدار حلقة النقاش نائب رئيس منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، زميل أول في مركز بيركلي للأديان والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية البروفيسور كاثرين مارشال . وتحدث في الحلقة كل من عضو اللجنة المعنية بالقضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة (سيداو) في الأمم المتحد، نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية سابقاً، بالمملكة العربية السعودية الدكتورة تماضر الرماح ، الأمين التنفيذي للشبكة الدولية للبوذيين الفاعلين في تايلند سومبون (مو) تشونغبرامبري، والدكتور ماثيو حسن كوكاه ، والأسقف الكاثوليكي لأبرشية سوكوتو، نيجيريا ، والبروفيسور جوناتاس ماتشادو، أستاذ القانون الدولي العام وقانون الاتحاد الأوروبي بجامعة كويمبرا، البرتغال ، والأستاذة روث ميسينغر، سفير دولي للخدمة العالمية اليهودية الأمريكية ، والبروفيسور خوان ج. نافارو فلوريا، أستاذ القانون في جامعة بونتيفيكيا كاتوليكا، الأرجنتين ، وكانون سارة سيندر – مستشار رئيس أساقفة كانتربري لشؤون المصالحة، المملكة المتحدة. وركز المشاركون والمشاركات على أن العلاقة بين الحكومات والقيادات الدينية يجب أن تُبنى على أساس الانسجام والثقة والتكامل، وهذه العلاقة مهمة جداً لكيلا يتعرض المجتمع لأي إقصاء أو تهميش، ويجب أن تتكامل مع الجهود الحكومية وتنسجم معها ، وترجمة القيم الدينية الأخلاقية إلى أعمال واقعية تخدم البشرية، وتفيد المجتمعات . وناقشت الحلقة النقاشية السادسة دعم الفئات المحتاجة في أوقات جائحة كوفيد 19 ، وخصصت الحديث عن أزمة جائحة كوفيد-19 الطارئة، حيث تواجه النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وبعض مجتمعات الأقليات تحديات شديدة لارتباطها ارتباطً وثيقًا بالتفاوتات الاقتصادية أو العاطفية أو الاجتماعية أو الصحية حيث ترسي الهيئات الدينية والجهات الدينية الفاعلة تعاليم أخلاقية راسخة موجهة خصوصًا إلى الفئات المحتاجه . وقد شارك في هذه الحلقة التي أدارها الرئيس والمدير التنفيذي للمركز الدولي للدين والدبلوماسية الأستاذ جيمس باتون، كل من الدكتور محمد السنوسي، المدير التنفيذي لشبكة صانعي السلام التقليديين والدينيين ، والسفيرة تيريزا إندجاين، المدير العام للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية النمساوية ، وفيكتور كازانجيان، المدير التنفيذي للمبادرة المتحدة للأديان ، وسارة رحيم، مديرة البرامج لــ «منظمة كلمة سواء بين الشباب وممثلة الشباب في الأمم المتحدة عن برلمان العالم للأديان . والدكتور محمد السماك، أمين عام اللجنة الوطنية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان، عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، والبروفيسور ماريز تادروس، مدير تحالف المساواة الدينية والتنمية الشاملة ، زميل باحث في معهد دراسات التنمية، المملكة المتحدة ، وماريا لوسيا أوريبي، مديرة أريغاتو الدولية في جنيف . وأكد المتحدثون في الجلسة على أن هناك ثغرة بين القيادات الدينية والوطنية، والمستضعفون هم من يعانون أكثر من غيرهم ، حيث يجب التنسيق من أجل تخطي جائحة كورونا، ويمكن أن يسهم المشاركون مساهمة إيجابية في منع انتشار الفيروس، فالجهات التقليدية والدينية طالما طلب منها أن تعلم المجتمعات في ظلال الأزمات، وقد حاولت القيادات أن تتخطى هذه الجائحة ولكن هناك كثير من الآمال وقد حان الوقت للتأمل للتفكير وإعادة النظر في العالم وإدراك الأمور . وطالب المشاركون الحكومات والأسرة الدولية بمواجهت التحديات التي تطرح أمام الشباب في كل أنحاء العالم ، وأن تضع التوصيات لحل هذه المشاكل ، ووضع سياسات تحمي الشباب وتؤمن لهم الوظائف وبرامج التدريب والحماية الاجتماعية والتعلم عن بعد والاستثمار في البرامج التي تسهم في مكافحة التقلبات المناخية والوقوف ضد خطاب الكراهية. // انتهى // 00:59ت م 0284 www.spa.gov.sa/2144808
مشاركة :