مع بدء العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، يركز الرئيس دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، على الولايات المتأرجحة التي ستحسم المعركة. وقد تعلم القائمون على حملتي المرشحين، درساً مهماً من انتخابات 2016 مفاده أن الفوز بغالبية أصوات المقترعين لا يعني بالضرورة الوصول للبيت الأبيض. ويعتقد كثيرون أن 8 ولايات ستكون ساحات المعركة الرئيسية عام 2020، إلا أن الأنظار تتركز على 6 ولايات، لأن ترمب فاز فيها عام 2016 بعدما كانت دعمت باراك أوباما عام 2012. ويتوقع أن تكون ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، أو ولايات البحيرات العظمى، مرة أخرى، حاسمة. وهناك 3 ولايات أخرى حسّنت هوامش ترمب في الانتخابات السابقة هي أريزونا وفلوريدا ونورث كارولاينا.
مشاركة :