في ذكرى رحيل الممثلة الأميركية مارلين مونرو (الخامس من أغسطس 1962) تحرص وسائل الإعلام العالمية على إبراز معلومات جديدة عن أيقونة السينما العالمية التي أثارت الكثير من الجدل لاسيما بعد وفاتها في ريعان الشباب. ونشرت صحيفة تلغراف البريطانية مجموعة من المعلومات المثيرة عن مارلين اخترنا بينها ما يلي.. تبدل اسم الفاتنة الشقراء عدة مرات، فاسمها في شهادة الميلاد نورما جين مورتنسن، إلا أنها استخدمت أسماء أخرى مثل جين نورمان ومونا مونرو أثناء عملها كعارضة أزياء، وكان أول اسم فني لها هو جين أداير. رغم جمالها ونجاحها على الشاشة الفضية كانت مارلين مونرو تتقاضى أجرا يقل عن زميلاتها، فعلى سبيل المثال تقاضت عن فيلما الأخير، الذي لم تنجزه بسبب وفاتها مائة ألف دولار، في حين نالت إليزابيث تايلور مليون دولار عن دورها في فيلم كليوباترا الذي أنتج عام 1963. اشتهرت مارلين مونرو بأخطائها المتكررة فيما يتعلق بحفظ الحوار في الأفلام، واحتاجت في أحد أفلامها إلى إعادة لقطة واحدة 60 مرة، لتتقن جملة صغيرة هي هذه أنا يا عزيزي. غيرت أيقونة هوليوود ديانتها عدة مرات، فرغم أنها ولدت لأسرة مسيحية إلا أنها تنقلت بين أكثر من ديانة، واعتنقت اليهودية عام 1956 قبل زواجها من الكاتب المسرحي الأميركي الشهير آرثر ميلر، حسب تلغراف. رغم تعدد زيجات مارلين مونرو، إلا أن كثيرين لا يعلمون أن زوجها الأول كان جايمس دوهرتي الذي صار فيما بعد محققا في قوات الأمن بمدينة لوس أنجلوس الأميركية. من الطريف أن دوهرتي بعد انفصاله عن مونرو وزواجه مرة أخرى، امتنع عن مشاهدة أفلام النجمة الشقراء بناء على نصيحة من زوجته الثانية. رغم نجاحاتها في عالم السينما، لم تنل مونرو أي ترشيح لنيل جائزة الأوسكار لأي من أدوارها. إلا أنها في المقابل انتزعت لقب الفتاة الأكثر ظهورا في الدعاية في العالم عام 1953. ويذكرها المنتجون في هوليوود باعتبارها السيدة الثانية التي ترأست شركة إنتاج ، فيما كانت الأولى هي الممثلة ماري بيكفورد. وحتى رحيل مونرو لايزال مثارا للجدل، فرغم أن التحاليل الطبية الأولى لكبدها أشارت إلى انتحارها، إلا أن محققين سعوا لإجراء تحليلات لأعضاء أخرى من جسدها، أبلغوا بشكل غامض بأن هذه الأعضاء قد تم تدميرها، ربما لإخفاء دلائل بشأن جريمة مزعومة.
مشاركة :