دبي: «الخليج» أعلنت «الجمعية العالمية لغاز البترول المسال» عن تنظيم «الأسبوع الإلكتروني لغاز البترول المسال»، والذي سينعقد افتراضياً من 2 وحتى 6 نوفمبر، امتثالاً لتدابير الصحة والسلامة التي أقرّتها السلطات الصحية في دولة الإمارات.ينعقد «الأسبوع الإلكتروني»تحت شعار «إحياء قطاع الطاقة»، بهدف دفع عجلة قطاع غاز البترول المسال عبر إقامة جلسات تفاعلية ونشاطات تواصل إلكترونية، ومعارض افتراضية فريدة تضم الشركات المتخصصة والعاملة في هذا القطاع.وتستضيف مجموعة إينوك نسخة هذا العام من «الأسبوع الإلكتروني لغاز البترول المسال»، حيث ستتناول هذه الفعالية العديد من الفرص والتحديات في القطاع، بما في ذلك سبل الدعم بعد جائحة «كوفيد-19»، والأسواق العالمية الناشئة لاستخدام غاز البترول المسال كوقود للمركبات، وفرص استبدال المنتجات التي تسبب انبعاثات كربونية مرتفعة في القطاعات عالية الطلب بغاز البترول المسال، والابتكار الرقمي والتنوع، والتطوير في استخدامات غاز البترول المسال لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحددة ضمن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لاسيما تلك المعنيّة بالفقر والجوع والصحة والتغيّر المناخي والمساواة بين الجنسين والوصول إلى مصادر الطاقة. قال جيمس روكال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في الجمعية العالمية لغاز البترول المسال: «يعدّ أسبوع غاز البترول المسال الذي تضم فعالياته انعقاد (المنتدى العالمي لغاز البترول المسال)، تجمعاً فريداً من نوعه للأطراف المعنية بهذا القطاع الحيوي. لذلك حرصنا على تنظيم الحدث افتراضياً، حتى يقدم «أسبوع غاز البترول المسال» هذا العام فرصة فريدة وغير مسبوقة لقطاع غاز البترول المسال العالمي للحوار والتباحث ومزاولة الأعمال بأسلوب أعمق وأكثر اتساعاً من أي وقت مضى».تتخلل الفعالية مشاركة قيّمة لنخبة من القادة والخبراء العالميين في القطاع بمن فيهم فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وديمبنا فان دير لانس، الرئيس التنفيذي لتحالف الطهي النظيف. وستغطي الفعالية طيفاً من الأنشطة على غرار الجلسات الحيّة المخصصة، وورش العمل، وأجنحة الضيافة الافتراضية التفاعلية، وجلسات تبادل المعرفة، ومن المتوقع أن تشهد جميع هذه الأنشطة مشاركة عالمية واسعة.من جانبه قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «تسعدنا استضافة النسخة الأولى الافتراضية من أسبوع غاز البترول المسال، إذ نؤمن في إينوك بالجهود التي تبذلها (الجمعية العالمية لغاز البترول المسال) لتطوير قطاع غاز البترول المسال، وضرورة تعزيز التعاون ومشاركة أفضل الممارسات. وبفضل هذه الجهود، أصبحت الجمعية محط تقدير واسع، وتحظى بأهمية كبيرة من حيث تأثيرها في هذا القطاع. ولا شك أن سعيها لتنظيم منصات تجمع خبراء القطاع لمناقشة أحدث التوجهات ورصد المخاوف وإلقاء الضوء على التوقعات المستقبلية، سيقدّم فرصةً هائلة للاستمرار بعرض التقنيات الجديدة وصياغة السياسات الفعّالة، ومنح مساحة للتواصل ومشاركة أفضل الممارسات».
مشاركة :