لم تتأثر البرتغال حاملة اللقب بغياب نجمها كريستيانو رونالدو المصاب بفيروس كورونا المستجد، وقادها بديله ديوغو جوتا إلى الفوز على ضيفتها السويد بنتيجة 3-صفر في لشبونة، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية، الأربعاء. وسجل برناردو سيلفا (21) وجوتا (44 و72) أهداف بطل أوروبا، لترفع البرتغال رصيدها إلى 10 نقاط بالتساوي مع فرنسا التي تغلبت على كرواتيا 2-1 في المباراة الأخرى، إلا أن “برازيل أوروبا” تتفوق على بطلة العالم بفارق الأهداف، في حين خرجت كرواتيا من المنافسات بعدما اكتفت بثلاث نقاط من 4 مباريات وبقيت السويد من دون رصيد. ومع تبقي جولتين، ستنحسر بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بين البرتغال وفرنسا، اللتين ستلتقيان في الجولة الخامسة في 14 نوفمبر المقبل على أرض الأولى، في حين تلعب بطلة أوروبا مع مضيفتها كرواتيا، ومنتخب “الديوك” مع ضيفه السويدي، في الجولة السادسة والأخيرة في 17 منه. يذكر أن متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع يتأهل لخوض نصف النهائي العام المقبل. وكان الاتحاد البرتغالي أعلن الثلاثاء في بيان على موقعه الرسمي، أن نتيجة فحص رونالدو “جاءت إيجابية بكوفيد 19، ولن يلعب ضد السويد”. وغادر نجم يوفنتوس الإيطالي بعد ظهر الأربعاء معسكر منتخب بلاده بالقرب من لشبونة عائدا إلى مدينة تورينو على متن طائرته الخاصة لقضاء فترة الحجر الصحي، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وكان المنتخب البرتغالي تعادل سلبا مع فرنسا بطلة العالم على ملعب “ستاد دو فرانس” ضمن منافسات الجولة الثالثة، الأحد، بعد فوزين في المرحلتين الأوليين في سبتمبر الماضي (4-1 على كرواتيا و2-صفر على السويد). وحافظ المنتخب البرتغالي على سجله خاليا من الهزائم على أرضه للمباراة الـ17 على التوالي في جميع المنافسات، وللمفارقة فإن آخر هزيمة كانت أمام السويد (2-3) في مباراة ودية عام 2017. ودفع المدرب فرناندو سانتوس بجوتا المنتقل هذا الموسم من ولفرهامبتون إلى ليفربول بطل إنجلترا أساسيا بدلا من رونالدو، أما التغيير الوحيد الآخر الذي أجراه على التشكيلة التي بدأت أمام فرنسا فكان الاستعانة بجواو كانسيلو في مركز الظهير الأيمن بدلا من نيلسون سيميدو. ونجح جوتا سريعا في ترك بصمته أمام نحو 5 آلاف مشجع، بعدما وصلته الكرة من برونو فرنانديش إلى داخل المنطقة، فمررها عرضية إلى برناردو سيلفا غير المراقب فتابعها الأخير بيسراه في الشباك (21). وضاعف جوتا تقدم “السيليساو”، بعد أن وصلته كرة طويلة عن الجهة اليمنى من كانسيلو خلف المدافعين، فروضها بصدره داخل المنطقة وسدد بيمناه على يمين الحارس روبن أولسن (44). وسجل جوتا هدفه الشخصي الثاني والثالث لبلاده عندما وصلته الكرة على الجانب الأيمن من ويليام كارفاليو، فتوغل إلى داخل المنطقة وراوغ المدافعين قبل أن يسدد على يمين الحارس (72).
مشاركة :