الرياض وواشنطن تبحثان زيادة التعاون العسكري وخطر إيران

  • 10/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دشّن وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والأمريكي مايك بومبيو، في العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الأربعاء، الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي مشترك إلى جانب نظيره السعودي، إن الحوار سيركز على التزامات البلدين المشتركة، لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي، والتنمية الاقتصادية. وشكر بومبيو السعودية على جهودها الرامية للحفاظ على أمن المنطقة، واصفاً المملكة بأنها شريك مهم للولايات المتحدة منذ ثمانية عقود، ويدل الحوار معها على استمرارية التعاون بين البلدين. وأضاف أنه بحث مع الأمير فيصل الأمن المشترك، وتعزيز التعاون العسكري، مشدداً على أن إيران تهدد أمن المنطقة، وأمن السعودية. ورحب بومبيو باتفاق السلام المبرم في سبتمبر/ أيلول الماضي، بين إسرائيل من جانب، والإمارات والبحرين من جانب آخر، مشدداً على أن هذا الاتفاق سيجلب خيراً إلى المنطقة. وحث بومبيو الفلسطينيين على الانخراط في مفاوضات مع إسرائيل، معرباً عن أمل الولايات المتحدة بأن تشجع السعودية الطرف الفلسطيني على العودة إلى المفاوضات. من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، إن الرياض تتطلع لتعزيز علاقاتها مع واشنطن. وأضاف أن البرنامجين الصاروخي، والنووي، لإيران يمثلان تهديداً كبيراً للمنطقة، مؤكداً مواصلة التصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار، بما فيه تمويلها المجموعات الإرهابية، ولا سيما في اليمن. وشدد الوزير السعودي على أن بلاده ستعزز علاقاتها وشراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة. وأكد الأمير فيصل أن الرياض ستواصل جهودها في مواجهة جائحة كورونا، بصفتها رئيساً لقمة العشرين. ويركز الحوار الاستراتيجي بين واشنطن والرياض على عدد من القضايا، من بينها أمن الخليج، والتعاون الإقليمي، ومواجهة الدور الإيراني في المنطقة، والملف اليمني، والسلام في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السعودية على «تويتر»، إن الحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي، يستعرض الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة، وأمريكا. وأضافت أن الحوار يناقش جملة من القضايا الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار وتعزيز الشراكة بين السعودية، وأمريكا، في عدد من المجالات. وقالت إن الحوار يناقش محاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون العسكري، والأمني، والاقتصادي، والتعاون في مجال الطاقة.(وكالات)

مشاركة :