توافق ليبي في اجتماعات القاهرة على إنهاء المرحلة الانتقالية

  • 10/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق كل من أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الليبييْن الذين شاركوا في اجتماعات القاهرة، أمس الأول الثلاثاء، على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة، وعبروا عن رغبتهم في عقد جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة؛ وذلك لاستكمال المناقشات بشأن الترتيبات الدستورية، فيما يزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجزائر اليوم الخميس؛ لاستعراض الأزمات الإقليمية وخصوصاً في ليبيا، في حين تواصل تركيا دعمها للميليشيات الإرهابية؛ حيث نشرت وزارة الدفاع التركية صوراً لعسكريين أتراك يدربون مسلحين ليبيين على أسلحة متطورة، في وقت يستمر تدفق الأسلحة التركية إلى قاعدة الوطية الجوية قرب طرابلس. وأكد المجتمعون من أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين على ضرورة استمرار المناقشات بشأن إنهاء المرحلة الانتقالية، والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة. وأعرب الوفدان في ختام اجتماعات استمرت ثلاثة أيام برعاية الأمم المتحدة، عن رغبتهما في عقد جولة ثانية من المفاوضات في القاهرة؛ وذلك بهدف استكمال المناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية، وكذلك لكي يجري مجلس النواب حواراً مجتمعياً للوصول إلى توافقات دستورية تسمح للبلاد بالمضي قدماً في المسار الدستوري. الأمم المتحدة تحث على اتفاق قانوني من جانبها، حثت بعثة الأمم المتحدة على ضرورة الخروج باتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية تسمح بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل. إلى ذلك، يزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجزائر اليوم الخميس؛ لاستعراض العلاقات الثنائية والأزمات الإقليمية وخصوصاً في ليبيا. وستكون هذه ثالث زيارة للودريان إلى الجزائر منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون في ديسمبر 2019. وفي زيارتيه السابقتين، التقى لورديان مع رئيس الدولة ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد ووزير الخارجية صبري بوقادوم. ويفترض أن تحتل ليبيا ومالي حيزاً كبيراً من المحادثات بينما تعتزم الجزائر لعب دور نشط في حل هاتين الأزمتين. ويدعو لوديان إلى تنظيم للدول المجاورة لليبيا. تركيا تواصل تدرب الميليشيات في الاثناء، تواصل تركيا دعمها للميليشيات الإرهابية في ليبيا؛ حيث نشرت وزارة الدفاع التركية صوراً لعسكريين أتراك يدربون مسلحين ليبيين على أسلحة متطورة، في وقت يستمر تدفق الأسلحة التركية إلى قاعدة الوطية الجوية. وتحت غطاء الاتفاقية العسكرية بين حكومة طرابلس وأنقرة، تمضي تركيا في مشروعها العسكري في ليبيا، على الرغم من الجهود السياسية المختلفة لحل الأزمة. وانطلقت التدريبات، مطلع الأسبوع الجاري، في أحد المخيمات العسكرية، شرقي طرابلس، وتشمل ميادين رماية بالأسلحة الثقيلة، وقيادة الزوارق الحربية، إضافة إلى التدريب على عمليات إنزال بحري على الشواطئ الرملية والصخرية. كما تتضمن التدريبات استعمال أسلحة متطورة، من بينها الدبابة M60 التركية. ويأتي هذا التطور في وقت ينتظر الليبيون تفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة والأتراك من ليبيا، وفق المساعي والدعوات الدولية والإقليمية. وبحشد عسكري متزايد في قاعدة عقبة بن نافع بالوطية التي تحتلها تركيا الآن، تسعى أنقرة إلى وضع نقطة ارتكاز تمنحها الأفضلية في شمال إفريقيا. (وكالات)

مشاركة :