أكملت منصة تسليم التجارة الإلكترونية التي طورتها «الإمارات للشحن الجوي»، عامها الأول بنجاح كبير في عملياتها وتسليم الطلبات لعملائها في دولة الإمارات. واحتفالاً بمرور عام واحد على إطلاقها، تقدم منصة «إيميريتس ديليفرز» لجميع أعضائها خصماً مباشراً 15% على رسوم الشحن لجميع طلباتهم بين 15 و30 الجاري. وحظيت «إيميريتس ديليفرزEmirates Delivers»، خدمة شحن التجارة الإلكترونية الدولية السريعة والموثوقة ذات التكلفة المعقولة، بترحيب في السوق على نطاق واسع. وتستهدف «إيميريتس ديليفرز» تلبية متطلبات العملاء في الإمارات من الأفراد والشركات الصغيرة الذين يتسوقون احتياجاتهم الشخصية أو التجارية عبر الإنترنت بصورة منتظمة. وتتوفر الخدمة حالياً لسكان دولة الإمارات الذين يتسوقون عبر المواقع الشبكية في الولايات المتحدة، حيث تساعد العملاء على توفير رسوم الشحن والنقل، وذلك بتجميع المشتريات من العديد من تجار التجزئة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة في شحنة واحدة وتسليمها إلى عناوينهم المنزلية أو المكتبية. وتتيح المنصة التسجيل المجاني وتوفر عنواناً خاصاً في الولايات المتحدة يمكن للعملاء استخدامه عند التسوق على المواقع الإلكترونية وتجميع وتخزين مشترياتهم مجاناً هناك لمدة 30 يوماً. ومن أبرز البضائع التي يشتريها العملاء عبر الإنترنت من الولايات المتحدة، ويستخدمون «إيميريتس ديليفرز» لتوصيلها، ملابس الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى مستحضرات التجميل والدمى والألعاب والكتب والأحذية والإكسسوارات بالإضافة إلى الفيتامينات والمكملات الغذائية الصحية. وفي عام استثنائي أجبرت جائحة «كوفيد 19» غالبية الناس خلاله على البقاء في منازلهم، وفّرت «إيميريتس ديليفرز» قناة تواصل لعملائها في دولة الإمارات مع الأسواق الأمريكية. الاتجار بالبشر إلى ذلك بادرت طيران الإمارات بدعم الفيلم العالمي «ما هو الاتجار بالبشر؟» الذي أطلقته حملة «إتس أ- بينالتي IT’S A PENALTY» بالتعاون مع الممثل ليام نيسون. وقد صمم هذا الفيلم القصير لتثقيف العالم حول المفاهيم الخاطئة وواقع الاتجار بالبشر والاستغلال الذي يحدث على مستوى العالم. وتأمل طيران الإمارات، من خلال بث هذه الرسالة الخاصة عبر نظامها للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice على جميع الرحلات، في تسليط الضوء على هذه المشكلة العالمية ومساعدة مزيد من الناس على فهم ماهية الاتجار بالبشر. وسوف تساعد زيادة الوعي على تحديد وضبط مزيد من الحالات المشتبه بها والإبلاغ عنها، وبالتالي حماية الأشخاص المعرّضين لخطر التحول إلى ضحايا. ويتضمن الاتجار بالبشر نقل أشخاص داخل الدولة الواحدة أو عبر الحدود في ظروف استغلال ضد إرادتهم عن طريق القوة أو التهديد أو الاختطاف أو الخداع. وتقدر منظمة العمل الدولية أن عام 2017 شهد الاتجار بنحو 24.9 مليون شخص على مستوى العالم (ما يعادل عدد سكان أستراليا)، وكان 75% منهم من النساء والأطفال. وتلتزم طيران الإمارات بالقيام بدورها في المساعدة في القضاء على هذه الجريمة ضد الإنسانية. نمو واصلت «الإمارات للشحن الجوي»، على الرغم من تعليق خدمات الركاب الدولية، تسيير رحلات الشحن من وإلى الولايات المتحدة، وتمكنت من نقل مشتريات العملاء وتسليمها. وشهدت المنصة نمواً كبيراً في قاعدة عضويتها خلال هذه الفترة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :