أصدر اتحاد كرة القدم، التنظيمات الخاصة لجميع المسابقات التي تقام تحت إشرافه أو تحت إشراف الروابط المحترفة المندرجة ضمنه للتعامل معها لتطبيقها حتى انتهاء فيروس كورونا المستجد. وجاء ذلك استجابة للمتغيرات التي أدخلت على اللوائح التنظيمية لمسابقات كرة القدم في العالم بهدف التعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا، وخاصة التعليمات والتوجيهات التي اعتمدت مؤخرا من قبل الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي للتعامل مع الفترة الحالية فيما يخص تنظيم مسابقاتها. وتحدد هذه التنظيمات مسؤوليات اتحاد كرة القدم، الأندية المشاركة وجميع الجهات ذات العلاقة الداخلة في تنظيم المسابقات، حيث تعتبر هذه التنظيمات جزء لا يتجزأ من لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويجب تطبيقها بعناية مع بروتوكولات العودة الرياضية الصادرة من وزارة الرياضة ووزارة الصحة. المادة 1: نطاق التطبيق: تمثل هذه التنظيمات مجموعة التدابير والممارسات التي يتعين تطبيقها أثناء فترة جائحة كورونا قبل وأثناء جريان مسابقات كرة القدم التالية: جميع المسابقات التي يكون تنظيمها من اختصاص اتحاد كرة القدم بشكل مباشر، وجميع المسابقات التي يكون تنظيمها من اختصاص الروابط المحترفة التابعة لاتحاد الكرة، وجميع المباريات أو المسابقات الودية المحلية والتي يتم لعبها بالمملكة. المادة 2: الامتثال للبروتوكولات الطبية: يتعين على جميع الأفراد والأندية والجهات المتداخلة في تنظيم المسابقات بالامتثال، إلى أحكام هذه التنظيمات وأي تعاميم أو تدابير استثنائية تصدر عن الاتحاد أو الروابط المحترفة لتنظيم المسابقة خلال فترة الجائحة. وأيضًا جميع البروتوكولات والقوانين المتعلقة بالصحة والسلامة والطب والأمن والسفر وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي تحددها السلطات المختصة في الدولة. وفي حال فرضت السلطات المختصة في المملكة متطلبات إضافية أكثر صرامة من تلك المنصوص عليها في هذه التنظيمات فإن هذه المتطلبات الإضافية تنطبق مباشرة ودون حاجة لتعديل هذه التنظيمات. المادة 3: الاختبار والأهلية: أي لاعب أو مسؤول من الفرق المشاركة في إحدى المسابقات تظهر عينته إيجابية لفيروس الكوفيد 19، قبل موعد مباراة معينة يجب أن يخضع للعزل الطبي على الفور من قبل النادي. كما يمنع الشخص المعني من المشاركة بأي نشاط رياضي من تاريخ ثبوت الإصابة حتى نهاية فترة العزل الطبي، مع ملاحظة أن جاهزية اللاعب للمشاركة بعد تعافيه من الإصابة تكون مسؤولية الجهاز الطبي بالنادي. وتقلص أو تزيد مدة العزل الطبي المشار إليها بالفقرة الأولى من هذا البند آليا وفقا للتحديثات المعتمدة من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها. دون المساس بما ورد في المادة (4) من هذه التنظيمات بالنسبة إلى مسابقات المحترفين، يعتبر اللاعب الذي يشارك في إحدى المباريات بشكل يتعارض مع أحكام الفقرة الأولى من هذا البند غير مؤهل للمشاركة وفق المادة (59) من لائحة الانضباط والأخلاق. المادة 4: أحكام خاصة بالمشاركين في الدوريات المحترفة: بالنسبة إلى الأندية المشاركة في مسابقتي دوري المحترفين ودوري أندية الدرجة الأولى، يخضع اللاعبون المسجلون في القائمة الرسمية للفريق على النظام الإلكتروني (SPLIS) والمسؤولون المسجلون على قائمة اعضاء الإطار الفني والإداري للفريق إلى اختبار طبي PCR للكشف عن إصابتهم من عدمها بفيروس كورونا لدى أحد المراكز الطبية المعتمدة، وذلك قبل (يومين) فما أقل من أول مشاركة في المسابقة. وتتولى الأندية تزويد غرفة التحكم بالخاصة بجائحة كورونا بالاتحاد بنتائج اختبارات اللاعبين والمسؤولين المعنيين قبل (24) ساعة على الأقل من موعد بداية المباراة. ولا يجوز للجنة المسابقات بروابط المحترفين بناء على توصية غرفة التحكم بالاتحاد إلزام نادي فأكثر بإجراء اختبارات طبية جديدة كلما اقتضت الضرورة ذلك. وإثر تأكد غرفة التحكم بالاتحاد من سلامة اللاعبين والمسؤولين من أي إصابة ومن إجراء الفحوصات وفق الشروط والإجراءات المذكورة أعلاه، تتولى الرفع للرابطة لتفعيل اسم اللاعب أو المسؤول المعني ضمن قائمة فريقه بالنظام الإلكتروني (SPLIS) قبل (12) ساعة على الأقل من بداية المباراة المعنية، ويمنع من المشاركة في المسابقة أي لاعب أو مسؤول لم يتم رفع اسمه من قبل غرفة التحكم دون استثناء. وتنطبق الأحكام المنصوص عليها بالفقرة الأولى من هذه المادة على لاعبي الفئات السنية الذين ترغب فرقهم في إضافتهم إلى قائمة بداية المباراة وأضافت المادة الـ4، أنه اليس على اللاعبين المنتقلين من نادي محلي إلى آخر خلال الموسم الرياضي أن يقوموا بإجراء اختبار طبي جديد للمشاركة مع الفرق التي انتقلوا إليها. وعلى الأندية إخطار غرفة التحكم بالاتحاد بأسماء اللاعبين الذين يسافرون إلى خارج المملكة لأي سبب كان، وعلى اللاعب المعني أن يقوم باختبار طبي جديد وفق نفس الاجراءات المنصوص عليها بالنسبة إلى أول مشاركة في المسابقة حتى يتم تفعيل اسمه مجددا بقائمة فريقه بالنظام الإلكتروني (SPLIS). يعفي لاعبو ومسؤولو الأندية المشاركة في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين من إجراء اختبار طبي جديد قبل المشاركة في مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين وأي مباريات ودية تقام بالمملكة، ما لم يتقرر خلافه بالنسبة إلى جميع الأندية أو بعضها بناء على توصية غرفة التحكم. المادة 5: تحديد نتائج المباريات التي لا يمكن لعبها: في حال عدم قدرة أي فريق على توفير الحد الأدنى من اللاعبين بسبب متعلق بمرض الكوفيد 19، أو غيره فإن الفريق يعتبر خاسرة للمباراة بنتيجة (0-3) في المباريات التي تقام بنظام الدوري دون المنع من إكمال ما تبقى من المسابقة، وخاسرة للمباراة بنتيجة (0-3) في المباريات التي تقام بنظام خروج المغلوب ويعتبر منسحبا من المسابقة دون أي عقوبات أخرى. وخلال فترة الجائحة، لا يسمح بلعب أي مباراة ما لم تحتوي قائمة بداية المباراة لكل واحد من الفريقين المتنافسين على حد أدنى من اللاعبين الحاضرين كالتالي: أو عدد (13) لاعبًا بما فيهم حارس مرمی واحد في بطولات دوري المحترفين والدرجة الأولى والدرجة الثانية، وعدد (7) لاعبين بما فيهم حارس مرمی واحد في بطولات الدرجة الثالثة والرابعة والفئات السنية. المادة 6: القرارات: جميع القرارات التي تتخذ وفقا لأحكام هذه التنظيمات من قبل لجان المسابقات في الاتحاد أو الروابط وغرفة التحكم الخاصة بجائحة كورونا بالاتحاد تعتبر نهائية وملزمة وغير قابلة للاستئناف. المادة 7: أحكام ختامية: تم اعتماد هذه التنظيمات من قبل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في 14 أكتوبر 2020، وتدخل حيز النفاذ فور نشرها أو الإخطار بها، ويستمر العمل بأحكام هذه التنظيمات حتى يقرر مجلس الإدارة إنهاء العمل بها، ويجوز لمجلس الإدارة تعديل أحكام هذه التنظيمات في أي وقت.
مشاركة :