حضّت واشنطن، الفلسطينيين على العودة لمفاوضات السلام مع إسرائيل، معربة عن أملها بأن تشجع المملكة العربية السعودية الطرف الفلسطيني على العودة إلى المفاوضات. ودشَّن وزيرا الخارجية، الأمريكي مايك بومبيو، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، في العاصمة الأمريكية، أمس، الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وقال بومبيو، في مؤتمر صحافي مشترك إلى جانب نظيره السعودي، إن الحوار سيركز على التزامات البلدين المشتركة، لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي والتنمية الاقتصادية. وأضاف أنه بحث مع الأمير فيصل الأمن المشترك وتعزيز التعاون العسكري، مشدداً على أن إيران تهدد أمن المنطقة وأمن السعودية. وحضّ بومبيو، الفلسطينيين على الانخراط في مفاوضات مع إسرائيل، معرباً عن أمل الولايات المتحدة بأن تشجع السعودية الطرف الفلسطيني على العودة إلى المفاوضات. سلوك إيران وقال وزير الخارجية السعودي، إن المملكة ستعزز التعاون الدفاعي والتجاري مع واشنطن. وأضاف أن البرنامجين الصاروخي والنووي لإيران يمثلان تهديداً كبيراً للمنطقة، مؤكداً مواصلة التصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار، بما فيه تمويلها المجموعات الإرهابية، ولا سيما في اليمن. وشدد الوزير السعودي، على أن بلاده ستعزز علاقاتها وشراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة. وأكد أن الرياض ستواصل جهودها في مواجهة جائحة كورونا بصفتها رئيساً لقمة العشرين. ويركز الحوار الاستراتيجي بين واشنطن والرياض على عدد من القضايا، من بينها أمن الخليج، والتعاون الإقليمي، ومواجهة الدور الإيراني في المنطقة، والملف اليمني، والسلام في الشرق الأوسط. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App