الرئاسة اللبنانية: الاجتماع الثاني لمفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل سيعقد 26 أكتوبر بالناقورة

  • 10/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الرئاسة اللبنانية اليوم (الأربعاء)، أن الاجتماع الثاني لمفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل سيعقد في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري بمنطقة الناقورة الحدودية اللبنانية. وانعقدت في وقت سابق من اليوم جولة أولى من المفاوضات بمقر قيادة قوة الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) في الناقورة. وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن رئيس البلاد ميشال عون اجتمع مع العميد بسام ياسين رئيس الوفد التقني المكلّف بالتفاوض لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، واطلع على "وقائع الاجتماع الأول من المفاوضات غير المباشرة". وأوضح البيان، أنه "تم عرض مواقف الأطراف المشاركة في الاجتماع"، مشيرا إلى أن "الاجتماع الثاني لمفاوضات ترسيم الحدود سيعقد أيضا في الناقورة يوم الاثنين 26 أكتوبر الجاري" بخلاف ما كانت ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في وقت سابق اليوم من أن الاجتماع الثاني سيعقد في 28 أكتوبر. وقال بيان أممي أمريكي مشترك إن ممثلين عن حكومات إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة أجروا اليوم "محادثات مثمرة" بهدف التوصل إلى إجماع على حدود بحرية مشتركة بين إسرائيل ولبنان. وجاء في البيان الصادر عن الإدارة الأمريكية ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان يان كوبيتش والذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن الممثلين "أعادوا تأكيد التزامهم بمواصلة المفاوضات في وقت لاحق من هذا الشهر". وقال البيان، إن "المفاوضات تمت بوساطة وتسهيل من قبل الفريق الأمريكي بقيادة مساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر والسفير جون ديروشر واستضافها منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان يان كوبيتش". وأضاف البيان أن الوفد الإسرائيلي كان برئاسة أودي أديري مدير عام وزارة الطاقة فيما ترأس الوفد اللبناني العميد بسام ياسين نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني. واعترضت قيادتا "حزب الله" و"حركة أمل" في بيان مشترك صدر اليوم على تركیبة الوفد اللبناني المفاوض الذي يضم مدنيين اثنين. وأشار بيان الثنائي الشيعي إلى أن ضم شخصيات مدنية مخالف لـ "الاتفاق الاطار" الذي یتحدث عن ترسیم للحدود یجریه عسكریون. وطالب الطرفان بـ"المبادرة فورا بالعودة عن هذا القرار وإعادة تشكيل الوفد اللبناني بما ينسجم مع اتفاق الإطار". وأعلن بيان حزب الله وحركة أمل "رفضهما الانجرار الى ما يريده العدو الصهيوني من خلال تشكيلته لوفده المفاوض الذي يضم بأغلبه شخصيات ذات طابع سياسي واقتصادي". وأكدا "رفضهما الصريح لما حصل .... لأنه يمثل تسليما بالمنطق الإسرائيلي الذي يرغب بالحصول على اي شكلٍ من اشكال التطبيع". ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة في البحر الابيض المتوسط تبلغ مساحتها نحو 860 كيلومترا مربعا يعتقد أنها غنية بالغاز والنفط. وفي مطلع أكتوبر الحالي تم التوصل الى "إتفاق إطار" للتفاوض كان أعلنه رئیس البرلمان اللبناني نبیه بري من بیروت ووزیر الخارجیة الأمريكي مایك بومبیو من واشنطن ووزیر الطاقة الإسرائیلي یوفال شتاینتس من تل أبیب.

مشاركة :