أدانت متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء)، سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان والعناصر الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان" لاتخاذهم سكان تايوان رهائن، والتصرف كلعبة في يد القوى الغربية المناهضة للصين. وواصفة إياهم بأنهم المذنب الرئيسي الذي يهدد السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وكذلك العلاقات عبر المضيق، قالت تشو فنغ ليان، متحدثة باسم مكتب شؤون تايوان في مجلس الدولة، إن أفعالهم تضر بشدة المصالح المشتركة لأبناء الوطن عبر المضيق والمصالح الجوهرية للأمة الصينية. وأوضحت تشو أن محاولات السعي إلى ما يسمى "استقلال تايوان" تعارض توجه التاريخ ومصيرها الفشل، وستؤدي فقط إلى مخاطر لا يمكن لتايوان تحملها، وكذلك إلى ضرر بالغ لأكثر من 23 مليون شخص على الجزيرة. ولفتت إلى أنه عن طريق مواجهة ما يسمى "استقلال تايوان"، يمكن فقط حماية التنمية السلمية والمستقرة للعلاقات عبر المضيق، ويمكن أيضا تحسين مصالح ورفاهية مواطني تايوان والحفاظ عليها. وأكدت أنه فقط عن طريق العودة إلى المسار الصحيح للأساس السياسي لتوافق 1992، يمكن للجانبين عبر المضيق استئناف الحوار والتشاور وتحسين العلاقات عبر المضيق والحفاظ على الاستقرار والسلام عبر المضيق.
مشاركة :