أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم (الأربعاء) أن الجيش سيجري أكبر مناورة في عام 2020 قريبا على الرغم من تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إنه "يجب على الجيش الحفاظ على استعداده للحرب وتحسينه، حتى على حساب إدارة المخاطر في عصر كورونا، ليس لدى جيش الدفاع الإسرائيلي امتياز ألا يكون جاهزا طوال الوقت". وأضاف "تم تكييف الإجراءات الصحية الخاصة للمناورة، وشدد رئيس الأركان على أنه يجب تنفيذها مع الالتزام الكامل بالإجراءات من أجل الحفاظ على صحة المشاركين". وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الناطقة باللغة العبرية اليوم إن المناورة تحاكي حربا في الساحة الشمالية ضد حزب الله في لبنان، مضيفة أنها ستتضمن استيعاب القدرات الجديدة. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فأن المناورة تأتي على خلفية التوترات التي شهدتها الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان الشهور الماضية. وأشارت إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي طلب من كبار جنود الاحتياط حضور المناورة، مشددا على أنه سيتم إجراء المناورة حتى لو كلف ذلك إصابة ألف جندي بمرض (كوفيد-19). وعلل كوخافي ذلك للضباط، قائلا "أنا على دراية بالمخاطر، ولكن عليكم أن تتذكروا أنه لا أحد يبلغنا بموعد اندلاع الحرب، ليس لدينا خيار"، بحسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن كوخافي قلص المناورة من أسبوع إلى ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تتم مشاركة آلاف الجنود، معظمهم نظاميون. وبحسب الصحيفة، فأن كوخافي أبلغ قادة الجيش أنه سيتم بذل كل الجهود لتقليل عدد المصابين، مشيرا إلى أن كورونا لا يمكن أن "تشل الجيش الإسرائيلي، ولا يمكن المساس بكفاءة الجيش الإسرائيلي". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم إن عدد المصابين في صفوفه بلغ 1148 جنديا، بينما يخضع 5263 جنديا للعزل الصحي.
مشاركة :