قال الدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودية "ساما"، إن القطاع المصرفي شهد عمليتي اندماج ستنعكسان على الاقتصاد الوطني، مؤكدا في الوقت ذاته «طالما أن هذه الاندماجات تفيد الاقتصاد والقطاع المالي فلن نعيق هذه الاندماجات»، مضيفا «ما سيحدث أن هناك بنكين سيزولان وبنكين سوف يلعبان دورا أكبر، حيث نمكن مؤسسات مالية أقوى لشراء مؤسسات أخرى». وأكد أن المؤشرات الأخيرة تنم عن انتعاش في الاقتصاد السعودي، لافتا إلى أن الربع الثالث سيكون أفضل من الربعين الأول والثاني، بفضل وسائل التحفيز التي انتهجتها الدولة. وقال "منفتحون على منح مزيد من التراخيص وننظر في بعض منها الآن، طالما أنه ليس هناك أي معوقات لها، وليس لدينا أي شعور بالقلق منها". ولفت إلى أن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة انكماش كغيره من الاقتصادات بسبب تداعيات فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يخف الانكماش عما حدث في الربع الثاني والذي كان 7%، ووسائل التحفيز كانت كافية إلى أن الإشكالية ما زالت موجودة في القطاع الصحي ولكن الإغلاق غير موجود حاليا. وقال الخليفي: «نراقب المؤشرات من كثب... هناك مؤشرات إيجابية لا سيما ما يخص الكتلة النقدية المتنامية 9 في المائة، والإقراض بأشكاله (العقاري والتجاري والاستهلاكي) المرتفع 13 في المائة»، متوقعا انكماشا أقل بكثير في الربع الأخير للعام الحالي. و أشارت اجتماعات مجموعة العشرين إلى تطورات خطّة عمل مجموعة العشرين لدعم الاقتصاد العالمي خلال جائحة كوفيد - 19. مؤكدة أن المجموعة ناقشت أيضا «التقدّم المحرز في مبادرة تعليق خدمة الدين وتمديدها المقترح حتى عام 2021».
مشاركة :