سابقةٌ تاريخية في الفاتيكان.. أول محاكمة لرجال دين بتهم الاعتداء الجنسي

  • 10/15/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في سابقة هي الأولى من نوعها، مَثُل في محكمة داخل أسوار الفاتيكان، قسيسان، على خلفية تهم بـ"الاعتداء الجنسي"؛ وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا نيويورك تايمز". وأوضحت الصحيفة أن المتهميْن هما القس غابرييل مارتينيلي، البالغ من العمر 28 عامًا، ويواجه تهمة الاعتداء الجنسي على صبي من خدام المذبح بين عامي 2007 و2012. أما المتهم الثاني، فهو إنريكو راديس، ويبلغ من العمر 72 عامًا، ويواجه تهمة التستر على أفعال المتهم الأول؛ باعتباره كان مديرًا للمدرسة التي وقعت فيها حوادث الاعتداء. ووفق ما نقله موقع "الحرة" الخميس؛ أشارت الصحيفة إلى أن الصبي الذي جرى الاعتداء لم يكشف عن اسمه لدواعٍ وأسباب قانونية. وقد مَثُل المتهمان، أمس الأربعاء، أمام المحكمة في جلسة قصيرة لم تستمر سوى 8 دقائق، ولم يردا على الاتهامات الموجهة لهما، ولم يعلقا على القضية. وبدأ الحديث عن تلك القضية لأول مرة في وسائل الإعلام الإيطالية في العام 2017؛ لكن لم يتم توجيه الاتهام إلى الكاهنين حتى عام 2019. واعتمدت التقارير الإعلامية بشكل أساسي على شهادات، كميل غرزمبوفسكي، زميل الفتى الذي جرى الاعتداء عليه في الغرفة. وكان كميل قد قال إنه شهد الانتهاكات وطُرد بعد ذلك من المدرسة، بعد أن أبلغ سلطات الكنيسة عن الحادثة لأول مرة في 2012. تجدر الإشارة إلى البابا فرانسيس كان قد أعلن مواقف حازمة تجاه قضايا الاعتداء الجنسي داخل الكنائس الكاثوليكية في أصقاع مختلفة من العالم؛ لكن منظمات حقوقية قالت إن ذلك ليس بالأمر الكافي؛ داعية إلى مزيد من الإجراءات لمنع مثل حدوث مثل تلك الأمور. وكان البابا فرانسيس قد طلب في العام 2018 إدانة جميع الانتهاكات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين؛ داعيا إلى إنهاء التستر عليها.

مشاركة :