أوضح ذلك المهندس . ماجد ابوزاهرة تعتبر الفترة الحالية فرصة رائعة لرصد الضوء البروجي في الأفق الشرقي فوق نقطة شروق الشمس قبل حوالي الساعة من بداية الفجر الحقيقي في إضاءة السماء بالتزامن مع مغادرة القمر سماء الفجر خلال الأسبوعين المقبلين. القمر سيصل منزلة الاقتران يوم الجمعة 16 أكتوبر 2020 منتقل إلى سماء المساء تاركا سماء الفجر مظلمة للضوء البروجي. الاعتدال الخريفي حدث في النصف الشمالي من الكرة الأرضية قبل أسابيع قليلة، ويعتبر الخريف أفضل وقت لرؤية ضوء البروج في الافق الشرقي قبل شروق الشمس، اما القاطنين في النصف الجنوبي ( جنوب خط الاستواء) ، فقد حدث الاعتدال الربيعي قبل بضعة أسابيع؛ و هذا هو أفضل وقت لمشاهدة ضوء البروج في الأفق الغربي، حيث يبدأ بعد حوالي ساعة من غروب الشمس. الضوء البروجي هرمي الشكل له لون الحليب مقارنة بحزام درب التبانة المضاء بالنجوم، ويكون مرصودا بسهولة من خطوط العرض القريبة نسبيًا من خط الاستواء، وسيحتاج الراصد لرؤية الضوء البروجي الذهاب إلى موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن التي تطمس عادة الأضواء الطبيعية في السماء. لا يوجد لون وردي للضوء البروجي على عكس الفجر الحقيقي، ، فالسماء الحمراء قبل شروق الشمس أو بعد غروبها هي نتيجة لتبعثر ضوء الشمس بسبب الغلاف الجوي حول الأرض. أما الضوء البروجي فمصدره خارج الغلاف الجوي للأرض، فهو عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن جزيئات الغبار التي تتحرك في مستوى الأرض والكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس وهو احد المناظر الجميلة التي يمكن رؤيتها في الوطن العربي.