"الدخيل" يحسم الجدل حول مصير الدراسة بالمناطق الحدودية

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - متابعة حسم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، الجدل الذي أثير مؤخرًا حول مصير الدراسة بالمناطق الحدودية، بالتزامن مع الاضطرابات التي تشهدها حدود المملكة الجنوبية مع اليمن؛ حيث أكد أن الدراسة في المدارس الحدودية بجازان ستنعقد في موعدها المحدد مسبقًا، وإيقافها أو تمديد موعدها أصبح من صلاحيات مديري التعليم بحسب ما تقتضيه المصلحة العامة. وبيّن الدخيل أن المدارس ستفتح في موعدها المحدد بداية الشهر المقبل، ما عدا المدارس الحدودية مع اليمن، فقد تم تقسيمها ما بين نطاق أحمر وأصفر وأخضر. وأوضح بقوله: تم الاتفاق على خطة سير الدراسة بالمدارس الواقعة في نطاق الخط الأحمر، وتركز على ترحيلها ليومين أو ثلاثة أيام أسبوعيا للمدارس الأقرب لها والأكثر أمانا، بينما تتم الدراسة بها عن بعد في بقية أيام الأسبوع من خلال التواصل بين الطالب والمعلم، وبث المقرر الدراسي والواجبات المنزلية، والتحويل في بعض المواقع التي تخدم المحتوى التعليمي عن طريق التعليم الإلكتروني، وسيتم نشر هذه الآلية عبر موقع الوزارة والإدارات والمكاتب. كما كشف الوزير، عن جاهزية التعليم لفتح المدارس وتحويلها لدور إيواء في حال تطلب الأمر ذلك لا قدر الله، لافتًا إلى أن المدارس الحدودية لن يتم تفريغها من الطلاب أو إخلاؤها وتحويلها لمدارس أخرى إلا إذا استدعت الظروف ذلك. وحول جولته الأخيرة بجازان، قال إن الهدف منها كان الاطمئنان على جاهزية المدارس لبداية الدراسة، كما التقى مديري مكاتب التعليم والإدارات، وناقش معهم الكثير من النقاط والإشكاليات، ووعد بحلها، مؤكدًا أنه وجد الظروف على أحسن ما يرام ولا تستدعي ذلك القلق أبدًا ، وفقاً لـِعكاظ.

مشاركة :