دبي في 15 أكتوبر / وام / قضى لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي من ذوي التحديات الذهنية شهراً في رحلات افتراضية بين ربوع إمارات الدولة، ضمن مبادرة "رحلة الاولمبياد الخاص" للتعرف على أهم و أبرز معالم مدن الإمارات، حيث سعت مؤسسة الاولمبياد الخاص الإماراتي من خلال إطلاق هذا البرنامج الثقافي الرياضي إلى عملية ربط بين لاعبي الاولمبياد الخاص ومدن الإمارات المختلفة، والتعرف على ما تحتويه من معالم سياحية وثقافية وأماكن رياضية. وكانت العاصمة أبوظبي المحطة الأولى لرحلات اللاعبين، ومنها تواصلت الزيارات إلى مدن العين، ودبي، والشارقة، وأم القيوين، وعجمان، والذيد، و رأس الخيمة، و خورفكان، والفجيرة، على مدار 30 يوما. وانطلقت الرحلات الافتراضية يوم 14 سبتمبر الماضي وانتهت أمس بمشاركة ألف لاعب ولاعبة من مختلف إمارات الدولة، بالتعاون مع عدة مؤسسات وأندية، هي نادي ابوظبي لأصحاب الهمم، و نادي العين لأصحاب الهمم التابعين لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم، و نادي الثقة للمعاقين، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، و مركز عجمان لأصحاب الهمم، ومركز أم القيوين للتوحد، و مركز رأس الخيمة لاصحاب الهمم، ومركز الفجيرة لأصحاب الهمم التابع لوزارة تنمية المجتمع، و نادي خورفكان للمعاقين. واستهدفت المبادرة مشاركة جميع لاعبي ولاعبات مراكز و أندية أصحاب الهمم في الدولة من ذوي التحديات الذهنية ودمج جميع الاندية والمراكز فى الرحلة، من خلال تفاعلهم المباشر، حيث قامت المبادرة بنشر معلومات عامة عبر منصات التواصل الاجتماعي عن كل مدينة كان يتم بث التدريبات الرياضية منها إذ تنوعت الحصص الرياضية في عدة رياضات ترفيهية لا تتطلب أي أدوات أو تجهيزات خاصة. وقال عمرو بدوي مدير وحدة الرياضة والتدريب في مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي : سعداء و فخورون بالنجاح الذي حققته المبادرة خلال الـ 30 يوما، من خلال تفاعل اللاعبين من أصحاب الهمم من كافة إمارات ومدن الدولة، خلال اللقاءات الرياضية التي أثبتت مدى تشوقهم للعودة للنشاط الرياضي في أنديتهم ومراكزهم، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي استكمالاً لعدة أنشطة رياضية عبر المنصات الافتراضية للحفاظ على مستوى اللياقة البدنية للاعبي الاولمبياد الخاص، لما لها من أهمية كبرى في التأثير على جودة حياتهم بشكل مستدام. وعن آراء المشاركين في المبادرة، أشاد عبدالمنعم الدويري مديرُ فرعِ مدينةِ الشارقةِ للخدماتِ الإنسانية بالذيد بمبادرةِ رحلة الأولمبيادِ الخاص، والتي كانت إحدى محطاتها /مدينةِ الذيد/ برفقةِ اللاعبين وأسرهم مع عددٍ من أفرادِ المُجتمع، مثمنا كذلك هدفَ المبادرةِ النبيلِ من خلالِ مُشاركة لاعبي ولاعباتِ الأولمبياد الخاص في نشرِ الثقافةِ الرياضيّة، وانتهاج نمط حياة صحي لجعل الرياضة أسلوبَ حياة. وتضمنت المبادرة نشاطاً رياضياً افتراضياً عبر تقنية /Zoom meeting /، مرتين أسبوعيا، لمساعدة اللاعبين وأسرهم في الاستفادةِ من أوقاتِ الفراغِ في ظلِّ الظروفِ التي تسبب بها "كوفيد 19"، وبما تتيحهُ البيئة المنزلية من خيارات.
مشاركة :