أكدت مديرة مؤسسة فن ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، لـ«عكاظ» أن فعالية «الفن يجمعنا» والتي تقام في ظل جائحة كورونا ستحمل شعاراً يؤكد حرصهم على جمع عشّاق الفنون والسينما في فضاء واحد على الرغم من ظروف التباعد الجسدي التي فرضها انتشار فايروس كورونا المستجد. وأضافت، نعمل على ذلك لإيماننا بأن الفن قادر على تجاوز مختلف صعوبات الحياة، وقادر على التأثير في ذهن الإنسان ووعيه، وغايتنا أن نجعل الفنّ نافذة يطلّ منها الجمهور على عوالم مليئة بالجمال والإبداع.وأفادت بأن فعالية «الفن يجمعنا» تقام عن بعد عبر مواقع التواصل المرئية التي وفّرتها الثورة التكنولوجية المتطورة، «هذا التقدم أتاح لنا أن نجمع عشّاق الفن السينمائي في فعالية واحدة بسهولة»، ويمكن القول: إن هذه الوسائل لها جوانب إيجابية عدة تسهم في تسهيل الحضور على المهتمين ومتابعة كلّ الفعاليات من مختلف بلدان العالم، كما أنه تتيح لهم إمكانية الجلسة أو الورشة للاستفادة منها لاحقاً.وأضافت، خصصنا خلال الفعالية أوقاتاً لعرض مجموعة من الأفلام السينمائية التي أبدع في صناعتها مخرجون شباب من عدة دول عربية وأجنبية، حيث تتميز هذه الأفلام بتنوع المضامين التي تستهدف الأطفال والناشئة، كما تمتاز باحتوائها على قصص ورسائل تستنهض خيالهم ومعارفهم.في الوقت ذاته تقدم الفعالية مجموعة متكاملة من ورش العمل النظرية والعملية التي تعرّف بالعديد من الخيارات المعرفية المتخصصة بالفنون الصورة والسينما يقدمها نخبة من الفنانين والمبدعين في مختلف المجالات مثل التصوير الفوتوغرافي وكتابة السيناريو، إضافة إلى ورش تركز على الأداء المسرحي والسينمائي يقدمها مجموعة من النجوم العرب أصحاب الخبرة في هذا المجال.وعن أبرز نجوم السينما الذين تستضيفهم الفعالية قالت: يحلّ على فعاليات الحدث هذا العام مجموعة من النجوم الذين تركوا بصمة في الوسط الفني لما قدموه من إبداعات، حيث نستضيف الممثلة والمنتجة الإماراتية سميرة أحمد والنجمين الكويتيين أحمد إيراج وخالد أمين، وهناك أيضاً عدد من المبدعين الإماراتيين في العديد من المجالات الفنية منهم الفنانان علي الكشواني، وسعيد العمادي.وتشارك في الفعالية الفنانة أيرين بيدارد صاحبة صوت الشخصية الكرتونية بوكوهانتس (ديزني). وفي إحدى الجلسات النقاشية بعنوان «تأثير الوباء على قطاع السينما» سوف نستضيف الأستاذ أحمد الملا، مؤسس ومدير مهرجان الفيلم السعودي، وورشة تعليمية في بث مباشر تعليمي مع قسم الرسوم المتحركة في شركة ديزني.وعن النهوض بصناعة سينما الطفل العربي قالت: لو نظرنا إلى صناعة السينما في العديد من الدول حول العالم نجد اهتماماً كبيراً في سينما الطفل حتى باتت اليوم تزاحم الكثير من الأفلام الموجهة للكبار في الجوائز المرموقة على صعيد أعرق المهرجانات المتخصصة في السينما، هذا الحضور يشير إلى أهمية هذا النوع من السينما الموجهة للأجيال الجديدة، إذ يلعب هذا الاهتمام دوراً فاعلاً في صقل شخصيات الأطفال وبناء معارفهم على الإبداع منذ نشأتهم.وقالت أيضاً: للأسف نحن في المنطقة العربية نفتقر إلى هذا النوع من الأعمال السينمائية، وهنا لا يمكن إنكار وجود أعمال تستهدف الأطفال لكن ليست بالزخم المطلوب والمرجو للنهوض بفكر ووعي الأجيال الجديدة..، ولأجل ذلك فإن السينما العربية الموجهة للأطفال بحاجة إلى دعم أكثر من مختلف الجهات المعنية الخاصة والرسمية، وحضور أكبر على صعيد المحافل الفنية العالمية، كما أنها تحتاج إلى أفكار جديدة وواعدة تسهم في ترسيخ الأفكار الهادفة والنبيلة في أذهان الأجيال الجديدة.واختتمت حديثها، «نتطلع لأن يبقى الفنّ حاضراً في حياة الناس، وفي مختلف أوقاتهم وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها الجميع حول العالم، ونأمل أن نكون قد فتحنا أمام الجمهور نافذة تعرّفهم على جماليات الفنون السينمائية وثقافات العالم الفنية المختلفة، ناهيك عن الدور الذي نسعى لأن نحققه من خلال الورش والفعاليات الفنية المتنوعة التي تخدم تعزيز معارف الأجيال الجديدة وتثقيفهم بأهم معايير ومهارات هذه الصناعة الإبداعية». أكدت مديرة مؤسسة فن ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، لـ«عكاظ» أن فعالية «الفن يجمعنا» والتي تقام في ظل جائحة كورونا ستحمل شعاراً يؤكد حرصهم على جمع عشّاق الفنون والسينما في فضاء واحد على الرغم من ظروف التباعد الجسدي التي فرضها انتشار فايروس كورونا المستجد. وأضافت، نعمل على ذلك لإيماننا بأن الفن قادر على تجاوز مختلف صعوبات الحياة، وقادر على التأثير في ذهن الإنسان ووعيه، وغايتنا أن نجعل الفنّ نافذة يطلّ منها الجمهور على عوالم مليئة بالجمال والإبداع.وأفادت بأن فعالية «الفن يجمعنا» تقام عن بعد عبر مواقع التواصل المرئية التي وفّرتها الثورة التكنولوجية المتطورة، «هذا التقدم أتاح لنا أن نجمع عشّاق الفن السينمائي في فعالية واحدة بسهولة»، ويمكن القول: إن هذه الوسائل لها جوانب إيجابية عدة تسهم في تسهيل الحضور على المهتمين ومتابعة كلّ الفعاليات من مختلف بلدان العالم، كما أنه تتيح لهم إمكانية الجلسة أو الورشة للاستفادة منها لاحقاً.وأضافت، خصصنا خلال الفعالية أوقاتاً لعرض مجموعة من الأفلام السينمائية التي أبدع في صناعتها مخرجون شباب من عدة دول عربية وأجنبية، حيث تتميز هذه الأفلام بتنوع المضامين التي تستهدف الأطفال والناشئة، كما تمتاز باحتوائها على قصص ورسائل تستنهض خيالهم ومعارفهم.في الوقت ذاته تقدم الفعالية مجموعة متكاملة من ورش العمل النظرية والعملية التي تعرّف بالعديد من الخيارات المعرفية المتخصصة بالفنون الصورة والسينما يقدمها نخبة من الفنانين والمبدعين في مختلف المجالات مثل التصوير الفوتوغرافي وكتابة السيناريو، إضافة إلى ورش تركز على الأداء المسرحي والسينمائي يقدمها مجموعة من النجوم العرب أصحاب الخبرة في هذا المجال.وعن أبرز نجوم السينما الذين تستضيفهم الفعالية قالت: يحلّ على فعاليات الحدث هذا العام مجموعة من النجوم الذين تركوا بصمة في الوسط الفني لما قدموه من إبداعات، حيث نستضيف الممثلة والمنتجة الإماراتية سميرة أحمد والنجمين الكويتيين أحمد إيراج وخالد أمين، وهناك أيضاً عدد من المبدعين الإماراتيين في العديد من المجالات الفنية منهم الفنانان علي الكشواني، وسعيد العمادي.وتشارك في الفعالية الفنانة أيرين بيدارد صاحبة صوت الشخصية الكرتونية بوكوهانتس (ديزني). وفي إحدى الجلسات النقاشية بعنوان «تأثير الوباء على قطاع السينما» سوف نستضيف الأستاذ أحمد الملا، مؤسس ومدير مهرجان الفيلم السعودي، وورشة تعليمية في بث مباشر تعليمي مع قسم الرسوم المتحركة في شركة ديزني.وعن النهوض بصناعة سينما الطفل العربي قالت: لو نظرنا إلى صناعة السينما في العديد من الدول حول العالم نجد اهتماماً كبيراً في سينما الطفل حتى باتت اليوم تزاحم الكثير من الأفلام الموجهة للكبار في الجوائز المرموقة على صعيد أعرق المهرجانات المتخصصة في السينما، هذا الحضور يشير إلى أهمية هذا النوع من السينما الموجهة للأجيال الجديدة، إذ يلعب هذا الاهتمام دوراً فاعلاً في صقل شخصيات الأطفال وبناء معارفهم على الإبداع منذ نشأتهم.وقالت أيضاً: للأسف نحن في المنطقة العربية نفتقر إلى هذا النوع من الأعمال السينمائية، وهنا لا يمكن إنكار وجود أعمال تستهدف الأطفال لكن ليست بالزخم المطلوب والمرجو للنهوض بفكر ووعي الأجيال الجديدة..، ولأجل ذلك فإن السينما العربية الموجهة للأطفال بحاجة إلى دعم أكثر من مختلف الجهات المعنية الخاصة والرسمية، وحضور أكبر على صعيد المحافل الفنية العالمية، كما أنها تحتاج إلى أفكار جديدة وواعدة تسهم في ترسيخ الأفكار الهادفة والنبيلة في أذهان الأجيال الجديدة.واختتمت حديثها، «نتطلع لأن يبقى الفنّ حاضراً في حياة الناس، وفي مختلف أوقاتهم وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها الجميع حول العالم، ونأمل أن نكون قد فتحنا أمام الجمهور نافذة تعرّفهم على جماليات الفنون السينمائية وثقافات العالم الفنية المختلفة، ناهيك عن الدور الذي نسعى لأن نحققه من خلال الورش والفعاليات الفنية المتنوعة التي تخدم تعزيز معارف الأجيال الجديدة وتثقيفهم بأهم معايير ومهارات هذه الصناعة الإبداعية». < Previous PageNext Page >
مشاركة :