وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية 8538 عبوة حليب للأطفال الرضع، وذلك ضمن المرحلة الحادية عشرة للبرنامج الطبي "نمو وصحة وأمان" الذي انطلق منتصف العام الماضي بهدف توزيع حليب الأطفال على الأسر السورية اللاجئة بمخيم الزعتري في الأردن. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية محمد الزعبي بأن الحملة تدرك أهمية حصول الأطفال الرضع على حقهم في الرضاعة، خصوصا في حال عدم توفر إمكانات الرضاعة الطبيعية عند الأمهات، وأكد بأنه تم صرف عبوات الحليب للأطفال ضمن آلية يراعى فيها التحقق من حاجة الطفل الرضيع للحليب الصحي، وأضاف بأن حاجة الأطفال الرضع في المخيم للحليب تأتي لما يعانونه من سوء التغذية ونقص الفيتامينات والهرمونات. من جانبه قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سورية بدر السمحان: بأن البرنامج وخلال مراحله الماضية استطاع توفير 8538 عملية صرف لمادة الحليب الصحي للأطفال السوريين الرضع، وأضاف بأن الحملة حريصة بشكل كبير على توفير كل الإمكانات الطبية من خلال حزمة برامج تقدمها العيادات التخصصية السعودية لضمان تمتع الأشقاء السوريين ببيئة صحية صالحة، نظرا لوضعهم المعيشي في ظل امتداد الأزمة التي تعانيها بلادهم، وقدم الشكر والتقدير للشعب السعودي على دعمه المتواصل والسخي للشعب السوري.
مشاركة :