ياموسوكرو/ الأناضول بدأت، الخميس، حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ساحل العاج يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وسط أزمة سياسية خلفها تعديل دستوري عام 2016. ويخوض الانتخابات الرئيس الحالي الحسن وتارا، الذي ترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل، حسبما نقل موقع "فرانس 24". وينص قانون ساحل العاج على ولايتين رئاسيتين كحد أقصى لكن المجلس الدستوري اعتبر أنه مع الدستور الجديد الذي أقر عام 2016، أعيد عداد ولايات وتارا الى الصفر، وهو ما تعترض عليه المعارضة بشدة. ويتنافس مع وتارا (78 عاما) على منصب الرئيس المقبل لساحل العاج، الرئيس السابق هنري كونان بيدييه (86 عاما)، وباسكال افي نغيسان الذي تولى منصب رئيس الوزراء خلال رئاسة لوران غباغبو، والنائب السابق كواديو كونان برتين. وتقتصر قائمة المرشحين على 4 متنافسين، بعد رفض المجلس الدستوري في ساحل العاج 40 من المرشحين الـ 44 الذين تقدموا بطلب الترشح للانتخابات. وتأتي هذه الانتخابات في خضم مواجهة معارضة دعت إلى "عصيان مدني" وتلمح الى مقاطعة الاقتراع وسط أجواء توتر وعنف، حسب المصدر ذاته. كما يخشى العديد من المراقبين حصول أزمة قبل أو بعد الانتخابات، على غرار الأزمة التي وقعت قبل عشر سنوات، خلال انتخابات 2010-2011، وأوقعت حوالى ثلاثة آلاف قتيل وأغرقت البلاد في الفوضى. يشار أن 15 شخصا قتلوا في أغسطس/ آب الماضي، في أعمال عنف وقعت في سياق إعلان ترشيح وتارا لولاية ثالثة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :