الطريقة الصحيحة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

  • 10/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا يقول " ما الحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما الطريقة الصحيحه في ذلك.وقال مجمع البحوث عبر فيسبوك : إنه لا يصح إيمان العبد حتى تتفوق محبة النبي - صلى الله عليه وسلم -  في قلبه على كل ما يملك من حطام الدنيا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» صحيح البخاري (1/ 12) .، ومحبة النبي تكون باتباع سنته {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران: 31]وأضاف: الذي تعلمناه من سنته أنه كان يكثر من الأعمال الصالحة في مواطن النعمة فكان يصوم يوم الاثنين وفاء لربه على نعمة خلقه ففي الصحيح : أنه سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ " . صحيح مسلموكان يصوم يوم عاشوراء وفاء لله على نعمة نجاة موسى عليه السلام والمؤمنين معه من بطش فرعون وجنده ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ، لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يوما، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله، فقال «أنا أولى بموسى منهم» فصامه وأمر بصيامه صحيح البخاريفعلينا أن نحتفي ونحتفل بمولد النبي ﷺ بأفعال الخير كالصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى والتوسعة على الأهل ونحو ذلك.وقالت دار الإفتاء، إن تهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس سُنةً حسنة، فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «تَهَادوْا تَحَابوْا» (موطأ مالك).وأوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".وأكدت دار الإفتاء المصرية، جواز شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادى بها بين الناس فى ذكرى مولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادى بها فى المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه جائز شرعًا؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخارى وأصحاب السنن وأحمد.

مشاركة :