من جهته ندد رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة جدة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان بهذا التفجير الإرهابي، عادّه جرماً عظيماً وعدواناً كبيراً استهدف رجال الأمن الذين مافتئوا يعملون لخدمة هذا الوطن وأمنه واستقراره. ونوه بالعمل الأمني الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله-، مؤكداً أنها لن تتوان في توفير السبل التي تكفل الأمان للمواطن والمقيم، ودوام الاستقرار لتتواصل تنمية البلاد ونهضتها، وستستمر في حربها على الإرهاب وملاحقة فلول الإرهابيين والمجرمين والمفسدين في سبيل حماية الدين والوطن واستقرار الشعب السعودي. وأفاد أن بشاعة هذا الجرم ووحشيته لم تراع قدسية بيوت الله وتكشف سوداوية فكر المعتدين وهمجيتهم، مشيراً إلى أن العاقل ينظر إلى هذا الحادث الشنيع على أنه عمل إجرامي جبان يتنافى مع المبادئ والقيم الإنسانية وتعاليم ديننا الحنيف. بدوره أوضح مدير عام تعليم جدة عبد الله بن أحمد الثقفي, أن الحقائق تتجلى بعد هذا التفجير الإرهابي الآثم، وتنكشف الأقنعة التي طالما استخدمها المجرمون للتغرير بأبناء المسلمين، وبانت النوايا والأهداف الرامية لزعزعة أمن هذه البلاد، التي دأب شعبها وقيادتها على التأكيد بأن ديدنهم تبادل الحب والولاء، بما يضمن الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والرفاهية، مقدماً التعازي باسمه ونيابة عن منسوبي تعليم جدة، للوطن وذوي الشهداء الذين، نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بوسع رحمته، وأن يسبغ الصحة على المصابين. وأوضح مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف عبدالله السواط أن ما قام به الارهابيون عمل غادر، وجرم في حق الدين الإسلامي الحنيف، والإنسانية, وفي بقعة طاهرة, مؤكداً أن الشعب السعودي سيظل مبدأه التلاحم والوقوف إلى جانب قيادته، وصفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه أن يمس أمن أو أيٍ من شؤون هذه البلاد بسوء. من وعدّ رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف سامي العبيدي العمل الإرهابي عملاً جباناً، تجرد منفذه من الشعور بحرمة المكان والزمان، ولم يردعه المسجد أو الصلاة أو المصلين من انتهاك حدود الله. // يتبع // 19:18 ت م تغريد
مشاركة :