أقر الكنيست الإسرائيلي، الخميس، معاهدة السلام مع الإمارات بأغلبية ساحقة، وذلك بإجماع الحكومة والمعارضة.ولقيت المعاهدة إجماعا من الحكومة والمعارضة؛ وذلك «لأهمية الاتفاقية التاريخية للبلدين والمنطقة عموما».وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست إن «هذا هو يوم لم تكن أيام كثيرة مثله في تاريخ دولة إسرائيل، وفيه تعرض اتفاقية سلام مع دولة عربية على الكنيست للمصادقة عليها. أود أن أشكر الرئيس ترامب وفريقه، وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد وهو قائد شجاع ورائد وصديق، وكل من ساعد على مر السنين دفع السلام التاريخي الذي نحييه هنا اليوم قدما».وأضاف: «نطرح اتفاقية سلام. ليست فيها رسائل خطية جانبية وملاحق سرية. نعزز علاقاتنا مع الإمارات ونقوم بذلك بموازاة كفاحنا غير المتوقف ضد كورونا».الى ذلك، بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات التي جرت بين لبنان وإسرائيل، الاربعاء، من أجل ترسيم الحدود البحرية، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن تلك المحادثات قد تحدث تصدعا في سيطرة حزب الله على لبنان.وشدد في خطابه أمام الكنيست على أن حكومته ستواصل مواجهة حزب الله، مضيفا في الوقت عينه أن مفاوضات ترسيم الحدود مؤشر للمستقبل.إلى ذلك، أكد أن لا سلام مع لبنان ما دام حزب الله المدعوم من إيران مسيطر عليه.وكانت الجولة الأولى من محادثات غير مسبوقة جرت الاربعاء بين البلدين بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها، في اجتماع قصير وصفه كبير المفاوضين اللبنانيين بأنه «خطوة أولى في مسيرة الألف ميل».وتوسطت في المحادثات واشنطن التي سعت على مدى سنوات لإجراء مفاوضات لحل الخلاف المتعلق بالحدود البحرية.وانفض الاجتماع بعد قرابة الساعة، بعد أن اتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى في غضون أسبوعين.