14 مدرباً من 10 دول يقودون أندية الإمارات

  • 10/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: علي نجم يشهد الموسم الكروي الجديد 2020-2021 ظاهرة «الاستقرار الفني» على مستوى الكوادر الفنية التي ستتولى قيادة الأندية في دوري الخليج العربي، مع استمرار 9 مدربين على رأس فرقهم منذ الموسم الماضي، بينما شهد ميركاتو الصيف صفقتي انتقال للمدربين، مقابل حضور مدربين جديدين سيخوضان تجربتهما الأولى في ملاعب الإمارات، مع تسجيل عودة المدرب البرازيلي من جديد إلى دورينا. 14 مدرباً من 10 دول سيتولون قيادة فرق دوري الخليج العربي، وتشهد لائحة المدربين تنوعاً كبيراً في المدارس التدريبية، مع تواجد 14 مدرباً من 10 جنسيات، بينهم مدرب مواطن واحد، بتواجد المدير الفني عبد العزيز العنبري الذي سيواصل رحلته مع فريق الشارقة، وحمل لواء المدرب المواطن للموسم الثالث على التوالي. وستكون حصة الأسد للمدرسة الأوروبية، بشقيها الغربي، والشرقي، مع ظاهرة تواجد 3 مدربين من صربيا، ومدربين من رومانيا، بينما تتواجد حصة الدول الأخرى بمدرب واحد من إسبانيا وكرواتيا وهولندا واليونان والبرتغال. عميد المدربين أما المدرسة اللاتينية، فستحضر من خلال مدرب اتحاد كلباء الأوروجوياني خورخي داسيلفا، إلى جانب تواجد البرازيلي زاناردي العائد من جديد إلى ملاعبنا بعد تجربته السابقة مع فريق النصر على فترتين، مقابل مدرب عربي واحد هو المصري أيمن الرمادي الذي بات أقرب إلى الاسم المرادف لفريق عجمان. ويعتبر الرمادي «عميد المدربين» في دورينا، قياساً إلى السنوات التي سجل فيها حضوره في دوري الخليج العربي في زمن الاحتراف، وهو من قاد من قبل كلاً من دبي، والشعب، والظفرة، وعجمان. إقالات مبكرة ولم يكد الموسم لديطلق بعد صافرة بدايته، حتى كانت الأندية تعلن رحلة التغيير، فتخلى الوحدة عن المدرب الهولندي مارك فوتا، وتعيين مدرب الظفرة السابق رازوفيتش، بينما استقال مدرب خورفكان الإسباني كانيدا ليتم تعيين البرازيلي زاناردي بدلاً منه، وليسجل الموسم أول تغييرين في قائمة المدربين رغم عدم إشراف المدربين المقالين على أي مباراة رسمية بعد. الوجوه الجديدة وسيحضر في الموسم الجديد مدربان، سيخوضان أولى تجاربهما في ملاعب الإمارات، وهما الروماني إيسايلا الذي سيقود فريق بني ياس، والصربي ألكسندر فيسيلينوفيتش الذي سيخلف مواطنه رازوفيتش على رأس الجهاز الفني لفريق الظفرة. وكان بني ياس قرر التخلي عن مديره الفني الألماني وينفرد شايفر، بعد انتهاء الموسم الماضي، وأوكل المهمة إلى المدرب الروماني إيسايلا، أملاً في صنع رحلة ناجحة ومميزة للفريق السماوي خلال الموسم الجديد. وقرر خورفكان عدم تمديد عقد المدرب السابق جوران، رغم الفارق الذي أوجده مع الفريق في الدور الثاني من الموسم الماضي، حين ساعده على الخروج من النفق المظلم، قبل إلغاء المسابقة، لكن المدرب السابق للمنتخب الكويتي سرعان ما تحولت وجهته من «نسور الخور» إلى الفجيرة، ليعين الإسباني كانيدا صاحب التجربة السابقة في الملاعب السعودية، بدلاً منه، لكن الإسباني لم يعمر طويلاً، ليقرر فسخ التعاقد بالإتفاق مع شركة الكرة، التي لجأت إلى خيار المدرب البرازيلي زاناردي، نسبة لخبرته السابقة في دوري الخليج العربي بعدما سبق له أن قاد «العميد» على مرحلتين. وقرر الوحدة الاستغناء عن مديره الفني السابق الإسباني خيمينز، والتعاقد مع الهولندي مارك فوتا، لكن رحلته سرعان ما انتهت، وتم الاستغناء عنه، ليجذب «أصحاب السعادة» خدمات الصربي رازوفيتش المدير الفني لفريق الظفرة. ويتطلع رازوفيتش الذي كان ضمن قائمة المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الوطني، إلى تحقيق النجاح المنشود مع الفريق «العنابي» وتحقيق الألقاب، بعدما بلغ نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة مرتين مع «فارس الغربية»، فخسر النهائي الأول أمام شباب الأهلي، ولم يخض الثاني أمام العين بسبب قرار الإلغاء. المواطن الوحيد يحمل المدير الفني لفريق الشارقة عبد العزيز العنبري لواء المدرب الوطني في المسابقة مرة جديدة وحيداً، من خلال مسؤوليته في الإشراف، وقيادة فريق الشارقة. وقاد العنبري «الملك» لنيل لقب دوري الخليج العربي الموسم قبل الماضي، ولقب كأس سوبر الخليج العربي على حساب شباب الأهلي في الموسم الماضي، ليجد نفسه في الموسم الجديد أمام تحد كبير آخر، من أجل تحقيق إنجاز إضافي مع الفريق «الأبيض» في تجربة أثبتت أن «زمار الحي يطرب»، وأن المدرب المواطن قادر على تحقيق النجاح متى ما حظي بفرصته كاملة. وسيشهد الموسم استمرار الإسباني جارسيا ساراجوسا مدرباً لشباب الأهلي بعدما قاد «الفرسان» في مباراة واحدة نهاية الموسم الماضي أمام عجمان بعد توليه المهمة خلفاً للأرجنتيني المقال أروا أروابارينا. وستكون مهمة المدرب الإسباني صعبة، وشاقة، حيث يضع الفريق «الأحمر والأخضر» نصب عينيه تحقيق الفوز بلقب الدوري الذي ضاع منه الموسم الفائت بسبب الإلغاء. ملاحظات برتغالية وتمسك العين باستمرار المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل الذي كان تولى المهمة في آخر 7 جولات من الموسم الماضي، أسهم خلالها في تحقيق 5 انتصارات، مقابل تعادل واحد، وخسارة واحدة. وبات مقعد المدرب البرتغالي ساخناً، خاصة في ظل الملاحظات التي تدور حول بصمات ودور المدرب بعد تراجع مستوى ونتائج «الزعيم»، سواء في دوري أبطال آسيا، أو في مستهل الموسم، لاسيما عقب الخسارة الكبيرة أمام خورفكان برباعية، وإن كان الفريق خاض اللقاء بتشكيلة غاب عنها عناصره الدوليون. وفضّل النصر بدوره استمرار المدرب الكرواتي كرونو يوريسيتش بعدما أسهم في فوز الفريق بلقب كأس الخليج العربي، حيث يمني الفريق «الأزرق» النفس بالوصول إلى لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ اكثر من 3 عقود، وسط تحركات ناجحة لإدارة النادي على مستوى الميركاتو من خلال الصفقات التي أبرمتها، سواء بالنسبة للاعبين المحليين، أو الأجانب. وعانى الوصل كثيراً الموسم الماضي، تذبذباً في النتائج في مسابقة الدوري، وأنهى الموسم الملغى في المركز السابع، لكن إدارة النادي تمسكت بشعار الاستقرار والإبقاء على المدير الفني الروماني ريجيكامب الذي سيتولى المهمة للموسم الثالث على التوالي. الموسم الثالث وسيتولى الهولندي مارسيل كايزر قيادة الجزيرة للموسم الثالث على التوالي أيضاً، وإن كان لم يعمر موسماً كاملاً مع «فخر العاصمة»، بعدما غادره منتصف الموسم قبل الماضي، لقيادة وتدريب سبورتينج لشبونة البرتغالي، قبل أن يعود بعد مرور 3 جولات على بداية الموسم الملغى. وسيكون المصري أيمن الرمادي «عميداً» للمدربين في دوري الخليج العربي، مع ضمان استمراره على رأس الجهاز الفني للفريق البرتقالي عجمان، بعدما تمكن خلال السنوات الثلاث الأخيرة من تثبيت موقعه بين الكبار في وسط اللائحة. واختار اتحاد كلباء تمديد عقد المدرب الأوروجوياني خوروخي داسيلفا، لموسم جديد، عقب توليه المهمة مع «النمور» بعد إقالة الإيطالي فيفياني. وبعد طول شد وجذب ما بين البقاء، والرحيل، قرر اليوناني كونتيس الاستمرار مدرباً لفريق حتا، رغم سوء النتائج التي حققها مع «الإعصار» في الموسم الملغى، حيث كان يقبع في أسفل جدول الترتيب عند صدور القرار المر. وكان أداء حتا لغزاً في الموسم الماضي، فقد حصد الفريق الكثير من عبارات الثناء قياساً إلى مستوى الأداء، وأسلوب التحكم في اللعب، غير أن النتائج لم تتطابق مع نسبة الاستحواذ، ليجد الفريق نفسه مهدداً بالهبوط، قبل أن يكون قرار الإلغاء بمثابة «هدية من السماء»، ليضمن الفريق تواجده في عالم المحترفين لموسم جديد.

مشاركة :