بغداد: «الخليج»، وكالات شدد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الخميس، على ضرورة غلق منافذ الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، مشيراً إلى خطر الفساد في تغذية أعمال العنف والإرهاب وإضعاف دور المؤسسات في تلبية احتياجات المواطنين، فيما بحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع السفير الروسي في العراق العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وأكّد صالح، خلال استقباله رئيس هيئة النزاهة العراقية علاء جواد حميد، «أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة في مكافحة الفساد، وبالتكامل مع بقية الدوائر ذات العلاقة»، مشيراً إلى أن «الحفاظ على أموال الدولة وغلق منافذ الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وإيقاف الهدر العام بات اليوم مهمة وطنية ملحّة، ومرتكزاً أساسياً لدولة مقتدرة خادمة لمواطنيها». ولفت إلى «خطر الفساد في تغذية أعمال العنف والإرهاب، وإضعاف دور المؤسسات في تلبية احتياجات المواطنين، والتأثير سلباً بفرص الاستثمار في البلد»، مشدداً على «أهمية تفعيل كافة الإجراءات القانونية والعملية في مكافحة الفساد، والكشف عن الأموال المهربة والفاسدين عبر التنسيق مع البلدان ومؤسسات المجتمع الدولي ذات العلاقة، والاستعانة بالخبرات والتجارب الدولية في هذا الصدد». من جهة أخرى، بحث الكاظمي، مع سفير روسيا الاتحادية لدى بغداد ماكسيم ماكسيموف العلاقات الثنائية بين البلدين، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما تم بحث الوضع الإقليمي. وبحسب بيان لمكتب الكاظمي، فقد جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما تم بحث الوضع الإقليمي، وسبل التعاون المشترك بين العراق وروسيا من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
مشاركة :