متابعة: عصام هجويلتقي في السادسة والنصف من مساء الجمعة فريقا النصر الشارقة، ويستضيف البطائح مليحة ضمن مباريات الدور التمهيدي من بطولة كأس الاتحاد لكرة قدم الصالات.وكان النصر قد ضمن التأهل إلى نصف النهائي بعد انفراده بصدارة المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، ويدخل لقاء اليوم بهدف تعزيز الصدارة، أما فريق الشارقة الذي يمتلك 4 نقاط، فيسعى جاهداً لدعم موقفه في المنافسة على البطاقة الثانية بعد أن حسم النصر أمر البطاقة الأولى، فيما يطمح فريق البطائح إلى تحقيق الفوز الأول في حملة الدفاع عن اللقب والدخول في صلب المنافسة، وكان البطائح قد خسر من النصر 2-صفر وكسب نقطة واحدة من تعادله مع الحمرية 4-4، فيما يطمح فريق مليحة لاستعادة توازنه في البطولة بتحقيق الفوز الأول في ديربي المنطقة الوسطى.وفي دوائر منتخب كرة الصالات، عقد عبدالملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات اجتماعاً مهماً مع عضوي اللجنة خميس الشامسي مشرف المنتخبات وحسن الحمادي مشرف المسابقات بحضور عبدالرؤوف عمر المرزوقي المدير الفني للمنتخبات ومساعده عدنان محمد الهولي ومدرب الحراس البرازيلي دياجو دياس وكريم خليل سكرتير المنتخبات والمنسق الإعلامي للجنة، وتم استعراض الخطوط العريضة للمرحلة القادمة لمنتخبي الشباب والرجال وتم التركيز على تجهيز المنتخب الأول للمباريات الودية القادمة وستكون المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء منتخب الشباب الذي سيمثل الدولة في التصفيات الآسيوية 2021.وكان عبدالملك جاني شدد على الجهاز الفني للأبيض بعدم اختيار أي لاعب فوق 32 عاماً أو 33 عاماً كحد أقصى مطالباً بإتاحة الفرصة للاعبين من عمر 30 سنة وما دون بقدر المستطاع، وذلك لأسباب وعوامل فيسيولوجية متعارف عليها في العمل الرياضي والبدني وغيرها من الأمور، وأشاد بالتعاون القائم بين مجلس الشارقة الرياضي واتحاد الإمارات لكرة القدم في شأن الارتقاء باللعبة.وقال جاني: «المنتخبات الوطنية هي العنوان الأبرز في كل عمل، ولذك سيكون الاهتمام بها كبيراً ولا بد من أن تكون منتخباتنا مشرفة في التمثيل القاري والدولي ولاقليمي وختم عبدالملك جاني حديثه للمنتخبات بتوجيه الشكر الى سعيد العاجل مشرف المنتخبات السابق وعبدالله الدرمكي مدير المنتخبات على ما قدموه في الفترة الماضية».ومن جانبه، قال خميس الشامسي: «توجهنا القادم هو السير على خطى استراتيجية كرة الصالات اليابانية والبرنامج المقترح لإعداد منتخب الشباب سوف تصحبه ورش عمل ودورات تأهيلية لمدربي فرق الشباب في مختلف أندية الدولة بصفة شهرية وتسير معه في خط مواز لتجمعات منتخبات الرجال كل شهر مع الحرص على اغتنام فرص مباريات الودية في أيام الفيفا».وقال عبدالرؤوف عمر: «أتمنى أن يكون الكادر الفني الوطني عند حسن ظن وثقة الجميع ونعد ببذل أقصى الجهود في الفترة القادمة وسنعمل وفقاً للخطة والبرمجة المرسومة من قبل اللجنة التنفيذية، ولامستحيل طالما أن اللجنة وعدت بالمحافظة على استمرارية إعداد المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة».