كشفت كبيرة الأطباء الشرعيين في منطقة إيركوتسك، ليودميلا غريشينا، الآثار التي يتركها الفيروس التاجي في جثث المرضى الذين توفوا بسبب هذا الوباء. وأوضحت الطبيبة المتخصصة أنه "قبل الشروع في الدراسة السريرية والمرفولوجية الخاصة بشكل وبنية الأعضاء وخصائصها، يفحص الطبيب بعناية تاريخ المرض، والتشخيص، وسبب الوفاة، ونتائج التحاليل ما قبل الوفاة، وعندها فقط يجري تشريح الجثة". واستعرضت غريشينا صورا لمواد عضوية بشرية، بما في ذلك لقصبة هوائية ملتهبة ذات لون أحمر فاتح، ولرئتين "مطاطيتين". وعلقت كبيرة الأطباء في منطة إيركوتسك قائلة: "ما من شك .. كوفيد هنا"، كاشفة أن الرئتين في هذه الحالة لا بد أن توزنا،ويجري رصد تضخم كبير بكتلتيهما، وفقا لروسيا اليوم. ولفتت الطبيبة إلى أن الرئة المصابة بفيروس كورونا يمكن أن يصل وزنها إلى كيلوغرامين، في حين أن المعدل الطبيعي يتراوح بين 350-400 غرام. وبيّنت غريشينا أن الفيروس يصيب الخلايا السنخية، ما يؤدي إلى جوع في الأكسجين، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، مشيرة كذلك إلى أن كوفيد يتميز أيضا "بقدرته على إحداث تغيرات تتسبب في جلطة وعائية، والجلطات الدموية في الشريان الرئوي". تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :