أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان أهمية تعزيز الجهود الوطنية المشتركة مع مؤسسات التدريب الخاصة، لتعزيز مكانة التدريب المهني وفعالياته وأدواته للارتقاء بالموارد البشرية الوطنية، لافتًا إلى ضرورة استمرار العملية التدريبية من خلال استثمار التقنيات الحديثة لإقامة الدورات التدريبية عن بُعد في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، لافتًا إلى أن الفرصة مواتية لابتكار مجالات وآفاق أخرى للتدريب تتماشى مع التطور التكنولوجي والمتغيرات المستمرة في سوق العمل.جاء ذلك لدى مشاركته، يوم أمس الخميس، في حفل توقيع (6) مذكرات تفاهم بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومعاهد ومؤسسات تدريبية خاصة، وذلك لتدريب الباحثين عن عمل باستخدام تقنية التدريب الافتراضي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والمراكز التدريبية، وذلك بمبنى الوزارة في مدينة زايد.وأشار حميدان إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إطار سعيها لتقديم أفضل الخدمات التدريبية التي تلبي حاجات الكوادر الوطنية لتأهيلهم وتسهيل عملية إدماجهم في منشآت القطاع الخاص، فإنها مستمرة في إبرام سلسلة من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات ذات الصلة؛ بهدف تطوير وتعزيز المهارات والقدرات الذاتية للباحثين عن عمل وزيادة فرص توظيفهم بمنشآت القطاع الخاص، ضمن برامج التدريب والتوظيف التي تنفذها الوزارة.وتهدف هذه المذكرات إلى تدريب الباحثين عن عمل من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريب عن بُعد، وذلك من أجل تسريع توظيفهم والتحاقهم بسوق العمل وفق الأهداف والاستراتيجيات الموضوعة لتأهيل الكفاءات الوطنية بما يلبي احتياج أصحاب العمل، من خلال تدريب المسجلين في قوائم الوزارة دون أن يتحمل الباحث عن عمل أي مقابل مادي وأي التزامات متعلقة بهذه البرامج التدريبية.ووقع مذكرات التفاهم الوكيل المساعد لشؤون العمل أحمد جعفر الحايكي ممثلاً عن الوزارة، ونواف محمد الجشي ممثلاً عن الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة، وسلمان يحيى العلوي ممثلاً عن مركز ملينيوم للتدريب، وميساء محمود حميدان ممثلةً عن معهد الندى للتدريب، والدكتور وجدي عبدالسلام أبوالشباب ممثلاً عن شركة التطوير الوظيفي وتميز الأعمال للاستشارات الإدارية، ويعقوب يوسف العوضي ممثلاً عن مركز إن جي إن، ومحمد حسن السبيعي ممثلاً عن مؤسسة طموح للاستشارات.
مشاركة :