صُناع الدراما ينعون الفنان الراحل محمود ياسين

  • 10/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حرص عدد كبير من النجوم على نعي النجم الكبير محمود ياسين الذى وافته المنية أمس الأول الأربعاء، عن عمر ناهز ٧٩ عاما، بعد صراع طويل مع المرض.وتواصلت «البوابة» مع عدد من النجوم والمخرجين والكُتّاب الذين تعاونوا مع الفنان الكبير محمود ياسين وجمعتهم مواقف وذكريات لا تنسى، من بينهم المخرج القدير مجدي أبوعميرة الذى نعى الفنان الكبير الراحل قائلا إن:"محمود ياسين فتى الشاشة الأول، فعندما يذكر اسمه لا بد أن نتذكر فترة السبعينيات في السينما المصرية، حيث كانت تتهافت وتتسابق عليه الأعمال الفنية».وأضاف أبوعميرة: «على المستوى الشخصي تعاونت معه وأنا مساعد مخرج في مسلسل «الطريق إلى القدس» الذى تم تصويره في صحراء أبو رواش، وتم التصوير الداخلي في استديوهات الإمارات، فكان طاقة جبارة في العمل ويجيد اللغة العربية بشدة فكان «شويط حفيظ بارع موهوب جدا «، وأتذكر عندما كنا نتناول وجبه الإفطار في الجبل أثناء تصوير المسلسل والتى كان يعشقها، وهى عبارة عن «الفول مع الخبز الناشف المجفف».وأكمل: «اكتشفت شخصيته الحقيقية في السفر فإذا أردت معرفة شخص على طبيعته فالسفر يكشفها حيث وجدته شديد التواضع رغم نجوميته، وكان قمة في الطيبة، يمتاز بحلاوة اللسان مجامل إلى أقصى درجة، وحينما بدأت خوض تجربة الإخراج في عمل يحمل اسمى عرضت عليه مسلسل «المال والبنون"، ولكنه اعتذر بلطف لانشغاله بالسينما، حيث كان من المقرر أن يجسد شخصية عباس الضو الذي جسدها الفنان الكبير الراحل عبدالله غيث». وتابع أبوعميرة: «محمود ياسين رحمه الله عليه رحل ولكنه يعيش معنا بأفلامه وأعماله ومسلسلاته ومسرحياته الجميلة، وعزائي لأسرته وجمهوره الحبيب في مصر والوطن العربى».كما نعى الكاتب القدير فيصل ندا النجم الكبير محمود ياسين، قائلًا إنه يتذكر ليلة بكى فيها محمود ياسين أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية عام ٢٠١٥، حيث استقبله الجمهور والحاضرون بمنتهى الحفاوة، وشعر في ذلك الوقت أن عطاءه لم يذهب هباءً». وأضاف ندا: «محمود ياسين كانت تربطنى به علاقة صداقة قوية منذ زمن بعيد، ولقد رشحته لفيلم «الحب المحرم» بعدما شاهدته في مشهد واحد، وتنبأت له بأنه سيكون من أهم النجوم في مصر، ولكن مخرج العمل حسن الإمام اعترض عليه بسبب صوته قائلًا: «صوته أقرع"، واستعان بشكري سرحان بدلًا من محمود ياسين، ودارت الأيام وأصبح حسن الإمام يلاحق محمود ياسين لكي يقبل أن يتعاون معه في أفلامه. وتابع ندا أن النجم الراحل الكبير محمود ياسين كان يحب زوجته الفنانة شهيرة جدا ودائما يطمئنها ويحدثها هاتفيا فكان يحترمها جدا ويصونها.وأضاف: «نجم أسعدنا جميعا بأعماله المتميزة فلقد رحل عن حياتى صديق أعتز به كنت رفيقه في مشوار حياته وكفاحه وصموده حتى أصبح نجم العالم العربى، كان إنسانًا متواضعًا رغم نجوميته الطاغيه، لقد شاركنى في كثير من الأفلام السينمائية والمناسبات الاجتماعية لم يكن يعيب أو يسىء في حق أي فنان كان ينافسه النجومية عشنا سويا أيامًا جميلة في حياتنا، وداعا ياصديقى سأظل أفتقدك في حياتى».أما الفنانة القديرة سميرة أحمد، فأكدت أنها فقدت أعز الناس على قلبها، وقالت: «فقدنا فنانا كبيرا من أعز الناس إلى قلبى، ومن أكبر فناني مصر وحزينة جدا لفراقه، فبدايتي في التليفزيون كانت مع العظيم محمود ياسين من خلال مسلسل «غدًا تتفتح الزهور"، وكان هناك انسجام كامل بيني وبينه في كل الأعمال التي تعاونا فيها، وظهر ذلك على الشاشة في الأداء منها فيلما «ليل وقضبان» و"صراع الأبطال"، ومسلسل «ماما في القسم».وتابعت: «حزينة جدا لفراقه وأدعى له بالرحمة، وعزائي لزوجته الفنانة شهيرة وابنته الفنانة رانيا ونجله الفنان عمرو، لكل أسرته وأحبائه وجمهوره الحبيب».

مشاركة :