سهم داو جونز يفقد 160 نقطة مع عدم اليقين حيال اللقاح المحتمل وحزمة التحفيز

  • 10/16/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، وسط اتجاه عدد من الدول الأوروبية لإعادة تطبيق إجراءات الإغلاق وسط زيادة حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا»، واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، ليفقد «داو جونز» 160 نقطة وسط عدم اليقين حيال اللقاح المحتمل ضد الوباء وحزمة تحفيز أكبر اقتصاد في العالم. وتأثرت «وول ستريت» سلباً من توقف اثنين من تجارب لقاح وباء «كوفيد-19» في المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية وسط مخاوف تتعلق بالسلامة. وتعرضت الأسواق المالية في الولايات المتحدة لضغوط مع تعليقات محبطة من جانب وزير الخزانة الأميركي «ستيفن منوشين» حول عدم التمكن من تمرير حزمة تحفيزية إضافية قبل الانتخابات الرئاسية. وعند الإغلاق، تراجع مؤشر «داو جونز» بنحو 0.6 في المئة ما يعادل 165.8 نقطة ليهبط إلى 28.51 ألف نقطة. بينما تراجع مؤشر «S&P 500» الأوسع نطاقاً بنحو 0.7 في المئة ما يوازي 23.3 نقطة إلى 3488.7 نقطة، كما هبط المؤشر التكنولوجي «ناسداك» بنسبة 0.8 في المئة أو 95.2 نقطة مسجلاً 11.768 ألف نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة هامشية 0.09 في المئة ما يعادل 0.34 نقطة ليهبط إلى 370.6 نقطة. كما انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنحو 0.6 في المئة (-34.6 نقطة) إلى 5935.1 نقطة، في حين ارتفع «داكس» الألماني بنسبة هامشية 0.07 في المئة (+9.1 نقاط) ليصل إلى 13.02 ألف نقطة، بينما تراجع «كاك» الفرنسي بأكثر من 0.1 في المئة (-5.9 نقطة) مسجلاً 4941.7 نقطة. وفي آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، وسط اتجاه عدد من الدول الأوروبية لإعادة تطبيق إجراءات الإغلاق وسط زيادة حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا»، وتلاشي آمال التوصل إلى صفقة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة. وصرح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين بأن التوصل إلى حل وسط مع الديمقراطيين حول حزمة التحفيز أمر غير محتمل قبل انتخابات الرئاسة في مطلع الشهر المقبل. وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرض حظر للتجوال من الساعة التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحاً في باريس وثماني مدن أخرى مع زيادة انتشار فيروس «كورونا»، كما قدمت المملكة المتحدة نظاماً جديداً للإغلاق. وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر «نيكي» بنحو 0.5 في المئة إلى 23507 نقاط، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.7 في المئة عند 1632 نقطة. أيضاً، تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات بعد صدور بيانات اقتصادية، ووسط متابعة آخر تطورات جائحة «كورونا» وزيادة حادة في عدد الإصابات الجديدة لدى أوروبا. وكشفت بيانات اقتصادية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنحو 1.7 في المئة في سبتمبر على أساس سنوي، وهي وتيرة أقل من المسجلة في أغسطس عندما ارتفع 2.4 في المئة، أما التوقعات فقد أشارت إلى أنه سيرتفع بنحو 1.8 في المئة. على الجانب الآخر، تراجع مؤشر أسعار المنتجين لدى الصين في الشهر الماضي بنحو 2.1 في المئة على أساس سنوي. وفي سياق منفصل كشفت تقارير صحافية، أن الولايات المتحدة تدرس إضافة «آنت» إلى القائمة السوداء للشركات، ولكن من غير الواضح موعد دخول القرار حيز التنفيذ. وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» 0.3 في المئة عند 3332 نقطة كما هبط «شنتشن المركب» بنسبة 0.7 في المئة مسجلاً 2274 نقطة.

مشاركة :