نعى الكاتب القدير فيصل ندا النجم الكبير محمود ياسين، قائلًا إنه يتذكر ليلة بكى فيها محمود ياسين أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية عام ٢٠١٥، حيث استقبله الجمهور والحاضرون بمنتهى الحفاوة، وشعر في ذلك الوقت أن عطاءه لم يذهب هباءً». وأضاف ندا: «محمود ياسين كانت تربطنى به علاقة صداقة قوية منذ زمن بعيد، ولقد رشحته لفيلم «الحب المحرم» بعدما شاهدته في مشهد واحد، وتنبأت له بأنه سيكون من أهم النجوم في مصر، ولكن مخرج العمل حسن الإمام اعترض عليه بسبب صوته قائلًا: «صوته أقرع"، واستعان بشكري سرحان بدلًا من محمود ياسين، ودارت الأيام وأصبح حسن الإمام يلاحق محمود ياسين لكي يقبل أن يتعاون معه في أفلامه.وتابع ندا أن النجم الراحل الكبير محمود ياسين كان يحب زوجته الفنانة شهيرة جدا ودائما يطمئنها ويحدثها هاتفيا فكان يحترمها جدا ويصونها.وأضاف: «نجم أسعدنا جميعا بأعماله المتميزة فلقد رحل عن حياتى صديق أعتز به كنت رفيقه في مشوار حياته وكفاحه وصموده حتى أصبح نجم العالم العربى، كان إنسانًا متواضعًا رغم نجوميته الطاغيه، لقد شاركنى في كثير من الأفلام السينمائية والمناسبات الاجتماعية لم يكن يعيب أو يسىء في حق أي فنان كان ينافسه النجومية عشنا سويا أيامًا جميلة في حياتنا، وداعا ياصديقى سأظل أفتقدك في حياتى».
مشاركة :