شهدت حديقة الإمارات للحيوانات، في منطقة الباهية في أبوظبي، عدداً كبيراً من المواليد الجدد، حيث تسعى إلى الحفاظ على الحيوانات وإكثارها، لا سيما تلك المهددة بالانقراض، ضمن جهودها الرامية إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وعلى الحياة البرية، ومساعيها للحد من آثار انقراض الحيوانات البرية. وفي هذا الإطار، أكد د. وليد شعبان مدير حديقة الإمارات للحيوانات، أن الحديقة تشهد مواليد جدداً طوال السنة، ومن هذه الحيوانات المها العربي أو أبوعدس، والكثير من الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض، مشيراً إلى أن الحديقة وخلال فترة الإغلاق التي فرضتها ظروف جائحة «كورونا» شهدت عناية فائقة، حيث نعمل جاهدين على توفير أجواء ملائمة من نظافة وبيئة ملائمة، مما جعل جميع الأنواع تحظى بصحة جيدة ومعنويات عالية، وهذا الاهتمام عوض النقص الذي يمكن أن يشعر به الحيوان في ظل غياب الجمهور وتفاعله. وأضاف شعبان: «مع إعادة افتتاح الحديقة، التي تضم أكثر من 1500 حيوان، أمام الجمهور، شعرنا أن الحيوانات سعيدة بتواجد الناس وتفاعلهم في الحدود المسموح بها، في ظل التباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية التي تفرضها الظروف الاستثنائية التي نعيشها، والناجمة عن انتشار فيروس «كورونا»، وبالنسبة للمواليد الجدد، فإنها تنعم بصحة جيدة في ظل بيئة توافق الشروط الصحية العالمية للحيوان».